مسببات الحساسية الشائعة في الهواء

Spread the love

مسببات الحساسية الموجودة في الهواء

تنتشر أكثر مسببات الحساسية شيوعا في الهواء الذي نتنفسه:

  • عث الغبار: حشرات مجهرية تعيش حيث يعيش الإنسان وتتغذى على الملايين من خلايا البشرة الميتة التي تتساقط من أجسامنا يوميًا. وتعد هذه الحشرات أكثر مسببات الحساسية انتشارًا في غبار المنزل، وهي متواجدة على مدار العام، وتعيش في الأسرّة والسجاد والمفروشات.
  • العفن: تعيش هذه الفطريات في الأماكن الرطبة داخل المنزل وخارجه، ويستحب استخدام مبيد الفطريات للقضاء على بقع العفن ومنع انتشارها.
  • غبار الطلع (حبوب اللقاح): إحدى المسببات الرئيسية للحساسية المعروفة ” بحمى القش“. يكثر انتشار حبوب اللقاح في الجو في فصل الصيف وهي عبارة عن جسيمات صغيرة جدًا تستخدمها النباتات للتكاثر. ويجدر على المصابين بهذا النوع من الحساسية الحذر من ارتفاع أعداد حبوب اللقاح في الجو في مواسم تلقيح النباتات.
  • الحيوانات الأليفة: تحدث حساسية الحيوانات الأليفة عادة بسبب لعابها الذي يعلق على فروها وريشها عندما تلعق نفسها، كما قد يسبب بولها هذا النوع من الحساسية. فعندما يبدأ اللعاب أو البول بالجفاف تنتشر جزيئات بروتينية متناهية الصغر في الجو ثم ما تلبث أن تدخل في الأقمشة المنتشرة في المنزل.

المواد الغذائية الشائعة المسببة للحساسية

يعاني ملايين الأطفال حول العالم من الحساسية الغذائية وهي الحساسية من بعض الأطعمة. ورغم أن أي مادة غذائية قد تسبب الحساسية إلا أن بعض الأطعمة هي على لائحة مسببات الحساسية الغذائية الأكثر شيوعًا:

  • الحليب البقري: بدأ الإنسان استهلاك الحليب البقري منذ وقت قريب نسبيًا، ورغم أن الأمر يبدو غريبًا إلا أننا في الحقيقة معتادون على حليب الغنم والماعز بشكل أكبر، كما أن أجسامنا تتقبله أكثر من حليب البقر. لذا، إذا لاحظت ظهور أعراض الحساسية على طفلك فقد تكون بسبب اللاكتوز الموجود في حليب البقر وإذا تأ كدتِ من إصابته بحساسية اللاكتوز ننصحك بشراء المنتجات الخالية من اللاكتوز أو بالاقتصار على تقديم حليب الماعز لطفلك.
  • البيض: قد تشكل حساسية البيض تحديا للآباء والأمهات نظرا لاستخدام البيض في العديد من المأكولات التي يتناولها الأطفال، وهو في أغلب الحالات إحدى المكونات “الخفية” في الصنف الغذائي. ويميل الأطفال لتجاوز حساسية البيض كلما تقدموا في العمر.
  • السمك والطعام البحري: هذا النوع من الحساسية هو أحد أكثر الحساسيات الغذائية شيوعًا بين البالغين، والتي غالبًا ما لا يتعافى الأطفال منها بمرور الوقت. غير أن وجود رد فعل تحسسي نحو أحد الأطعمة البحرية لا يعني بالضرورة وجود حساسية من كافة الأطعمة البحرية. فعلى سبيل المثال ينتمي السمك والمحار لعائلتين مختلفتين لذا فإن ظهور أعراض الحساسية عند تناول السمك لا يعني بالضرورة ظهورها عند تناول المحار.
  • الفستق السوداني: إن أعداد المصابين بهذا النوع من الحساسية بازدياد إلا أنها -كغيرها من ردود الفعل التحسسية نحو المكسرات كاللوز وجوز عين الجمل والجوز الأمريكي والبندق والكاجو- لا تختفي لدى غالبية الناس بمرور الوقت.
  • فول الصويا: هذه الحساسية أكثر شيوعًا بين الرضّع منها بين الأطفال الأكبر سنًا، فالكثير من الرضع المصابون بحساسية تجاه الحليب البقري لديهم رد فعل تحسسي من حليب الصويا. وعادة ما يستخدم بروتين الصويا كمكون خفي في الأطعمة الجاهزة.
  • القمح: توجد بروتينات القمح في العديد من الأغذية بنسب متفاوتة. ورغم الخلط بين حساسية القمح ومرض الداء البطني (أو الداء الزلاقي) فهما مرضان مختلفان. فبينما يصيب الداء البطني الجهاز الهضمي كردة فعل تحسسية نحو الجلوتين الموجود في القمح والذرة والشعير، تسبب حساسية القمح ما يتجاوز ظهور بعض أعراض التعب على الشخص المصاب-كالتي تسببها أمراض الحساسية الغذائية بشكل عام- إلى تكوين رد فعل تحسسي قد يهدد حياته.

المزيد من مسببات الحساسية الشائعة

  • الحشرات: يعاني غالبية الأطفال عند تعرضهم للسعة إحدى الحشرات من انتفاخ مكان اللسعة مع ظهور بعض الاحمرار وشعور بالحكة. بينما قد تظهر أعراض أكثر خطورة عند إصابة من يعاني حساسية سم الحشرات بلسعة إحداها.
  • الأدوية: تعتبر المضادات الحيوية أكثر الأدوية المسببة للحساسية شيوعًا. كما قد تسبب الأدوية التي يمكن تناولها دون وصفة طبية ردود فعل تحسسية.
  • المواد الكيميائية: قد تسبب بعض مواد التجميل ومساحيق تنظيف الغسيل طفحًا جلديًا، وعادة ما يكون ذلك ناتجًا عن رد فعل تجاه بعض المواد الكيميائية الموجودة فيها. ومع هذا قد لا يكون رد الفعل هذا تحسسيًا. كما قد تسبب الصبغات ومواد التنظيف المنزلية والمبيدات الحشرية المستخدمة لرش النباتات الحساسية.

يعاني بعض الأطفال من ما يسمى “بردود الفعل المتقاطعة”. فعلى سبيل المثال، قد تظهر بعض أعراض الحساسية على الأطفال المصابين بحساسية حبوب لقاح البتولا عند تناول التفاح نظرًا لدخول بروتين مماثل للبروتين الموجود في حبوب اللقاح في تركيبة التفاح. ولأسباب غير واضحة يعتبر الأشخاص المصابون بحساسية المطاط (حساسية اللاتكس) والموجود في القفازات وبعض الأدوات المستخدمة في المستشفيات الأكثر عرضة لتكوين رد فعل تحسسي نحو بعض أنواع الفاكهة مثل الكيوي والكستناء والأفوكادو والموز.

 

 

Welcome to Baby Arabia