بإختصار الآباء الحاضرون أولادهم أذكى. ليست مجرد نظرية عاطفية ولا تحتاج الى تدعيم بالدراسات: دور الآباء لا يقتصر على شراء الطعام وإصطحاب الأولاد من وإلى المدرسة، ومراقبتهم في غياب الأم.
أنت والد حاضر الى جانب أبنائك بالدعم والتشجيع والتسلية ؟ إذاً سيكون ابناؤك أكثر ذكاءً.
- إعلم عزيزي الأب أن التواصل بين الوالد وإبنه حتى وإن كان لا يزال رضيعا قادر على تنمية ذكائه وقدراته المستقبلية. ويمكن لهذا الرابط الخفيْ أن ينشأ بينكما منذ أن يُكمل طفلك شهره الثالث
- ليس من الضروري دائما أن تتشاركا سويا بإللعب، فالإعتماد على وسائل تواصل كالتحدث أو الغناء كفيل بخلق هذا الرابط.
- عندما يبلغ طفلك العامين يمكنك ان تبدأ بسرد القصص له وستُدهش كيف أنه سيصغي وسيتواصل بطريقته مع ما يسمع.
- إعلم عزيزي الأب أن العديد من الأطفال أظهروا ذكاءً تفاعليا لافتا عندما كان الوقت الذي يمضيه آباؤهم معهم نوعيا، ولا يقتصرعلى مجرد الحضانة في غياب الأم.
- تأكد أنك كلما أظهرت ثقة ب”الأداء” وفرحاً بوجودك الى جانبه فإنك بذلك تساهم في تطوير شخصية طفلك.
- التفاعل مع طفلك لا يعني ان تنتظر أن يكبر لتصطحبه في رحلة صيد او “جلسة رجالية”، بل أن تثبت حضورك في حياته من أشهره الأولى، بما يعزّز في أعماقه الشعور بالأمان والثقة بالنفس.لأن هذا الحضور الإستثنائي هو الذي يدعِم صورة الوالد التي سيتماهى معها طفلك عندما يكبر.
- “ولد أو بنت” لا يختلف دورك في هذه المعادلة، لأن كلاهما يحتاجك في عالمه الرقيق الصغير، فلا تكتفي أبداً بدور البديل عن الأم بل إعلم أن لكل منكما “مهمته الخاصة” في هذا المجال وهي ليست مستحيلة، كما يظن الكثير من الآباء.