لسوء الحظ، تسمم الحمل (الارتعاج) هو حالة مرضية لم يتم التوصّل إلى فهمها بشكل كامل بعد، لكنه قد يحدث بسبب خلل في المشيمة. ويتعارض هذا مع تدفق الدم والعناصر الغذائية إلى طفلك، مؤثرًا بدوره على نموّه وصحته.
عند مراقبة حالتك بانتظام، ستتمكّن القابِلة من تحديد بعض علامات تسمم الحمل لديك وعليك أن تثقي بالفريق الطبي ليقوم بتحديد علامات الحالة لديك أثناء فحوصاتك المنتظمة.
ومع ذلك، إن ظهرت عليك أي من الأعراض التالية، عليك طلب المساعدة الطبية فورًا:
على الرغم من عدم فهم الأسباب الكامنة وراء تسمم الحمل بصورة كاملة، هناك عوامل معروفة يمكنها أن تجعل المرأة أكثر عرضة للخطر من غيرها:
نظرًا لاعتبار السُمنة أحد العوامل التي تجعل من المرأة عُرضة للخطر، يقول بعض الخبراء إنّ اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة وبالمقابل تقليل مؤشر كتلة الجسم لديك – يمكن أن يساعد بدوره في التقليل من خطر تفاقم حالة تسمم الحمل إلى جانب ضبط شدة المرض.
لكن هذا لا يعني أن اتباع نظام غذائي صحي يُعد كافيًا؛ بل أن تُجري بعض التغييرات البسيطة التي يمكنها أن تُحدث بدورها فرقًا كبيرًا.
عادة، لا تتطلب حالات تسمم الحمل الخفيفة علاجًا، وكل مل تحتاجي إليه هو إجراء الفحوصات المنتظمة الخاصة بصحتك وصحة طفلك.
إذا تم تشخيصك بحالة تسمم حمل شديدة، ستكونين بحاجة إلى الكثير من الراحة وقد تحتاجين إلى المكوث في المستشفى لبعض الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم مراقبة علامات جسمك وإجراء فحوصات بالأشعة لكِ بشكل منتظم؛ وذلك لمراقبة نمو طفلك وتطوّره. وفي بعض الحالات قد تكونين بحاجة إلى علاجٍ للتحكم بضغط دمّك والعوامل الأخرى.
وإن كنتِ في حالة خطر، فينبغي العمل على تحريضك للولادة أو توليدك بعملية قيصرية – لكن هذه الحالة نادرة وتحدث فقط لدى أكثر الحالات خطورة.