أجداد يربّون الأحفاد: أي محاذير؟

Spread the love

كم من الأطفال في العالم العربي يتربّون في أحضان الأجداد والجدّات أو في عهدة الخادمات المنزليات لإضطرار والديهم للعمل؟

لكن هل خطرَ لك أيتها الأم كمْ من المحاذير قد ترافق حضانة آخرين لأطفالك؟

لا أرقام رسمية في العالم العربي حول عدد الاحفاد الذين يتربون في كنف أجدادهم. لكن الرقم في الولايات المتحدة حيث المجتمعات لا تستند غالباً الى روابط عائلية قوية يشير الى وجود 3 ملايين جدّ وجدّة يُربون أحفادهم.

 

في عالمنا العربي، قول مأثور يلخص العلاقة بين الأحفاد من جهة، وجدّاتهم وأجدادهم من جهة ثانية: “لا أعز من الولد سوى ولد الولد“، وعلى هذه المقولة التي تتناقلها الأجيال تقوم سلوكيات تربوية وعاطفية  يطبقها الأجداد لكنها قد تكون غير صائبة.

 

  • طبعاً سيحرص الأجداد على تزويد أحفادهم بخلاصة تجاربهم الحياتية فيطبقون عليهم قواعد متوارثة من دون التنبه الى أخطاء وقعوا فيها عند تربيتهم لأبنائهم.
  • مثلاً كشفت دراسة أميركية لمركز كوهين للأطفال في نيويورك شملت 600 جدّ وجدة أن 44 في المئة منهم اعتبروا مغاطس الثلج الحل الأمثل لمواجهة إرتفاع الحرارة الشديدعند أحفادهم، في حين أنها قد تؤدي في الحقيقة الى هبوط  مفاجئ وخطير في حرارة جسم الطفل.
  • كما تحاول الخادمة ان تلتزم بالتعليمات المعطاة لها لكن ذلك لا يلغي الأخطار التي قد يتعرض لها أطفالك في عهدتها، خصوصا إذا لم تكن مربية متخصصة.
  • الحلّ في مواجهة أخطار من هذا النوع يتمثل في البقاء على تواصل مع الجدّ أو الجدة أو مع المربية والخادمة المنزلية خلال وجود الأهل في عملهم.
  • كما يجب أن يعتاد الأجداد الإحتكام الى طبيب أحفادهم كلما دعت الحاجة، دونما تأخير.

ولكن يبقى الأهم كذلك التنبه الى الوضع الصحي و النفسي للجدّ أو الجدة، لأنه قد يعيق مهمتهما في حضانة الاطفال بغياب والديهم.

 

Welcome to Baby Arabia