كم من الأطفال في العالم العربي يتربّون في أحضان الأجداد والجدّات أو في عهدة الخادمات المنزليات لإضطرار والديهم للعمل؟
لكن هل خطرَ لك أيتها الأم كمْ من المحاذير قد ترافق حضانة آخرين لأطفالك؟
لا أرقام رسمية في العالم العربي حول عدد الاحفاد الذين يتربون في كنف أجدادهم. لكن الرقم في الولايات المتحدة حيث المجتمعات لا تستند غالباً الى روابط عائلية قوية يشير الى وجود 3 ملايين جدّ وجدّة يُربون أحفادهم.
في عالمنا العربي، قول مأثور يلخص العلاقة بين الأحفاد من جهة، وجدّاتهم وأجدادهم من جهة ثانية: “لا أعز من الولد سوى ولد الولد“، وعلى هذه المقولة التي تتناقلها الأجيال تقوم سلوكيات تربوية وعاطفية يطبقها الأجداد لكنها قد تكون غير صائبة.
ولكن يبقى الأهم كذلك التنبه الى الوضع الصحي و النفسي للجدّ أو الجدة، لأنه قد يعيق مهمتهما في حضانة الاطفال بغياب والديهم.