شقت لارا، مدربة اللياقة اللبنانية، طريقها بنفسها وطرقت أبواب الشهرة في هوليوود، كما تعاملت مع العائلات المالكة في مختلف أنحاء العالم. حصلت لارا على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي قبل انتقالها إلى لندن عام 2000، وبدأت مسيرتها المهنية مدربة شخصية في منظمة بيلاتيس في المملكة المتحدة، ومن ثم درست أسلوب بيلاتيس الأصلي في كل من نيويورك ولوس أنجلوس. وبعد عشر سنوات من التدريب المكثف والخبرة العملية على المستوى الدولي، استطاعت لارا الحصول على فرص عمل مميزة، إذ عملت مع مشاهير مثل ستينغ وقامت بتدريب أفراد من العائلات المالكة على مستوى العالم.
وتستند خلفية لارا المهنية إلى سنوات مكثفة من دراسة مختلف أساليب التدريب، مثل “بيلاتيس” و”غايروتونيك” و”غايركينيسي” و”غراودا” و”بوتي باري”.
وبعد سنوات من تعليم أشكال الحركة والتمارين المختلفة وتعلمها، طورت لارا طريقتها الخاصة التي تدعى “بودي باي لارا” (Body by Lara)، والتي تجمع بين التمارين الخاصة بالقلب وتلك التي تقوم على الحركات، مثل “بيلاتيس” و”غارودا” و”غايروتونيك” و”باري” و”بلايومتركس”. كما أضافت لمستهاالخاصة إلى مختلف تمارين “باري”، والتي تدربت عليها، لتطور ما يسمى باري بودي (سلسلة النابض)، التي تُصنف ضمن التمارين عظيمة الفعالية.
تجمع “باري بودي” بين نوابض “بيلاتيس” وتدريبات “باري” الاعتيادية، لتعطي نتائج طويلة الأمد وجسماً منحوتاً ونحيلاً. كما تدربت لارا مؤخراً على يوغا الوجه والتي تهدف إلى محاربة الشيخوخة، إذ تعمل على تدريب عضلات الوجه والتقليل من علامات الشيخوخة.
ومنذ سنوات قليلة، حصلت لارا على إشادة عالمية بمجال عملها، حيث دعتها شبكات التلفزة الرئيسة والمجلات مراراً وتكراراً لإجراء المقابلات وتسليط الضوء على عملها ومنهجها العلمي في التعامل مع الجسم. درست لارا علم وظائف الأعضاء واستعانت بأشكال مختلفة من طرائق التمارين مثل “بيلاتيس”، و”غارودا”، و”باري” و”كينيسيس”، بالإضافة إلى تقنيات إعادة التأهيل والرقص المبنية على التدريب. وكان هدفها يكمن في مساعدة الناس على الاستفادة القصوى من أجسامهم، وإلهام الآخرين كي يصبحوا إيجابيين ويتمتعوا بصحة جيدة وقوام مناسب.
يفخر موقع “بيبي أريبيا” بالتعاون مع لارا حسن، التي ستقدم مساهماتها بشكل منتظم بوصفها خبيرة في متخصصة في العقل والجسم واللياقة.
كما يمكنكم متابعة لارا أيضاً عبر المواقع التالية: