6 طرق لتعزيز ثقتك في عالم الأمومة

Spread the love

بعد الزواج و حدوث الحمل قد تشعرين بالتوتر و تبدئين بطرح العديد من الأسئلة لنفسك عن مدى استعدادك لهذه المرحلة الجديدة، و هل ستكونين كُفء للعبور بها و تحمل مسؤوليتها بكل ما تحمله من أعباء و ضغوط، أم لا؟
لا تقلقي إن هذا شعور طبيعي ولكن لا تتركي لنفسك المجال للإنسياق وراء هذا الشعور، لأنه سيكون باباً لعدم الثقة بالنفس والخوف من المرحلة المقبلة؛ ما عليكِ فعله هو أن ترددي بداخلك أنك قوية و تستطعين الصمود و تحدي جميع العوائق بل و ستصبحين زوجة و أم عظيمة على قدر من المسؤولية .

إليك نقاط بسيطة تتبعيها لتساعدك على تعزيز ثقتك في نفسك :

1- اهملي كل الآراء و الأصوات المحيطة بك و غير المرغوب بها :
على أي حال لن يتركك الناس دون تدخل في طريقة حياتك و أسلوبك في ربية أبنائك سواء المقربين أو المتطفلين، و للأسف لا توجد طريقة لوقف هذا التدخل. لذا لا تكترثي لأقوالهم و أفعالهم و تمالكي أعصابك و حافظي على هدوئك؛ واكتفي بمشورة شخص مقرب أو ذو خبرة .

2- لا تقارني نفسك بالآخرين
كوني على ثقة بأن لكل أسرة طابع و عادات مختلفة تبعاً لنشئتها و طريقة تَربيتها، لذا لا تضعي نفسك في موقف المقارنة بين الأمهات الأخريات و طرق تربيتهم. اكتفي بالتحدث إلى اللواتي بالقرب منك للإستفادة من خبراتهن السابقة في الحياة بدلاً من المقارنة؛ فستجدين وتتعرفين على امكانياتك أكثر وتصبحين أماً عظيمة، كسائر الأمهات، ذات شخصية وطريقة تربية معينة ومختلفة في تربية الأبناء.

3- حجِّمي من شعورك بالذنب تجاه قراراتك
قد تضطري بعد الولادة لإتخاذ العديد من القرارات الكبيرة أو الصغيرة التي يمكن ان تسبب لك الشعور بالذنب أو التقصير تجاه طفلك مثل ” قرار العودة للعمل “.
يعتبر هذا الشعور طبيعي جداً لكن عليكِ بتوفير الجو و الظروف المناسبة لطفلك للتأقلم بعيداً عنك، حاولي الصمود حتى تمر الفترة الأولى من هذه المرحلة بأمان و ستجدين الأوضاع مستتبة، فهّوني على نفسك لأن هذا الشعور سيزعزع ثقتك بنفسك بل و سيؤدي الى إفساد قرارك .

4- اعتني بنفسك كأم جديدة
بعد إنجابك مولودك الجديد، ستصبح العديد من الكماليات و أساليب الترفيه المعتادة في حياتك مجرد مزحة مثل ” القيلولة، القراءة أو الإستجمام”، فلن تنعمي بفترات خاصة لك للترتاحي بها ولكن ما المانع من الإستعانة بأحد المقربين كـ ” والدتك – أخواتك – صديقاتك ” أو حتى الحصول على مربية للأطفال إذا كانت ظروف عائلتك تسمح بذلك، لتسهيل الحياة و الحصول على قسط من الراحة و النوم وسط اليوم، أو لتناول وجبة أو قراءة كتابك المحبب؟!
لذا استعيني بوالدتك أو والدة زوجك ليساعدوكي في بداية المشوار لتتمكنى من المواصلة .

5- نظمي وقتك و حددي أولويات لأعمال منزلك
من الصعوبة ممارسة أعمالك المنزلية كالسابق، لذا رتبي و نظمي أولوياتك مثل تلبية طلبات زوجك – ترتيب المنز ل – القيام بوظيفتك – بالإضافة إلى كونك أم جيدة “

6- استمتعي بوقتك مع طفلك
من أمتع اللحظات هي جلوسك مع طفلك و اللعب و المرح معه، فهذه ذكريات لا تُنسى مطلقاُ.

أخبرينا بتجربتك مع مولودك الأول و ما هي الصعوبات التي واجهتك و كيف تغلبتي عليها ؟

http://www.donyaimraa.com

Welcome to Baby Arabia