بقدر ما تريدين تغذية مولودك الجديد، بقدر ما يجب أن تحصلي على الغذاء اللازم أثناء فترة الرضاعة، فلا تستهيني بالأمر، وإهتمي بغذائك الصحي أكثر من أي وقت مضى. تعرفي معنا على أهم النصائح والأطعمة الهامة للأم المرضعة، وكذلك ما يجب أن تبتعدي عن تناوله..
-يجب على الأم المرضعة أن تتناول بمقدار 5 مرّات فاكهة وخضروات في اليوم والتنويع بينهما، حبّة خيار ثم ثمرة تفاح ثم حبّة جزر ثم ثمرة كيوي وهكذا، على أن تكون متوسطة الحجم، ويمكن أيضاً شرب عصائر الفواكه الطازجة وليست الجاهزة.
-وليكون الغذاء متكامل، يجب تناول مقدار من الكربوهيدرات والنشويات، ولكن يفضل التي تحتوي على الألياف مثل الخبز الأسمر والشوفان، وأي نشويات مصنوعة من الدقيق الأسمر.
-لا تتجاهلي البروتينات، فهي مصدر هام لغذاء مولودك، ولكن يجب التركيز على البروتينات ذات الدهون القليلة مثل الدجاج بدون جلد، وتناولي السمك مرتين أسبوعياً لإحتواءه على أوميغا 3 الهامة، ولا ينصح بأنواع سوى الروبيان أو السالمون.
– أحصلي على الكمية المناسبة من الحليب يومياً، فيفضل شربه مرتين في اليوم، لأنها تحتوي على الكالسيوم الهام لتكوين ونمو طفلك.
-شرب الماء شيء أساسي مثل التنفس والنوم وغيرها من الأمور التي تفعلينها كل يوم. كونها تساعد في إدرار الحليب وكذلك تعويض السوائل التي يفقدهها الجسم. إشربي 8 أكواب من الماء يومياً وإجعلي الماء قريباً منكِ دوماً حتى لا تنسيه.
-أيضاً تعد السوائل الدافئة عنصر هام لصحتك وصحة طفلك الصغير، مثل الينسون، الشاي الأخضر، فلهما أهمية كبيرة أثناء الرضاعة.
وإليكِ قائمة بالممنوعات أثناء الرضاعة:
– في المقابل تجنبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تضر الطفل وتؤدي لشعوره بالأرق مثلك تماماً، ونذكر منها المياه الغازية بأنواعها والقهوة.
-نوصيكِ بتجنب تناول المكسرات لأنها قد تسبب الحساسية وتهيج الجلد لدى الطفل، فأنتِ لا تعرفين مدى تأثير مكوناتها عليه.
-أيضاً إبتعدي عن الأطعمة التي تؤدي لحدوث الغازات في البطن، مثل الملفوف، والقرنبيط، وأي أطعمة أخرى تسبب لكِ الغازات.
-يؤدي الثوم لتغيير مذاق الحليب، وقد يتسبب هذا في عدم إستمتاع صغيرك بالرضاعة الطبيعية، وقد يمتنع عنها تماماً بسبب الثوم، لذلك تجنبي إضافته لطعامك.
-ومع تناول الفواكه الهامة، نستبعد منها الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي، لأنها يمكن أن تتسبب في حدوث حساسية للطفل وبعض الآلام في المعدة.
ونصيحتنا الأخيرة لكِ هي أن تفكري جيداً فيما تتناوليه، وتذكري أن الغذاء السليم والنظام الصحي سيعود بالفائدة على إبنك، أما الغذاء غير المنتظم، والأطعمة غير الصحية فسوف تؤثر سلبياً عليه أيضاً.