هنالك حقيقة ثابتة، وهي أن جميع الأطفال يبكون. ولن يكُون طفلكِ استثناءً. ولكن بعض الأطفال يبكون أكثر من غيرهم، وفي حين قد يكون بإمكانك معرفة سبب بكائه في بعض الأحيان، إلا أنه سيتعذّر عليك ذلك في أحيان أخرى. في الواقع، يبكي الأطفال لإثارة انتباه الآخرين لاحتياجاتهم. ولكن إن قُمت بتلبية كافة احتياجات طفلكِ الظاهرة فسيكون من المُحبط عدم فهم سبب مواصلته البكاء، وما يُمكنك القيام به لإراحتكِ وإراحة طفلك.
من الحكمة الاستجابة لبكاء طفلك في أقرب وقت ممكن، نظرًا لأن ذلك قد يحول دون انزعاجه بشكل كبير، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى التسبب بابتلاعه للهواء وعدم راحته والمزيد من البكاء والضيق لكما على حد سواء.
حاولي أولًا التخلص من الأسباب الشائعة التي تؤدي للبكاء؛ إذ يبكي الأطفال عندما يشعرون بالجوع، أو عندما تكون حفاظاتهم متّسخة أو رطبة، أو عندما يشعرون بالبرد الشديد أو الحرارة الشديدة، أو عندما يمرضون، ويبكون أيضًا عندما يشعرون بالضيق أو يُعانون من الغازات.
في بعض الحالات ستقومين بكل ما سبق إلا أن طفلك سيستمر بالبكاء رغم ذلك. فإن لاحظتِ أي شيء غير مألوف في بكاء طفلك أو صحته مما يشكل قلقًا بالنسبة لكِ، احرصي عندها على الاتصال بطبيب طفلك على الفور.
لمزيد من المعلومات حول سبل تهدئة بكاء الطفل، يُمكن الاطلاع على الرابط التالي (أدخل الرابط).