هي الشارة التحذيرية الصفراء التي صُممّت أصلا للإعلان عن وجود طفل داخل السيارة، بما يحثّ السائقين المجاورين وخصوصا المستعجلين منهم على التمهل تحسباً.
لكن الذي يحصل أن حجمها قد يكون كبيرا أحيانا لدرجة أن يحجب الرؤية الشاملة للسائق عند زجاجه الخلفي، ما قد يتسبب بحوادث مرورية، بحسب ما يورده خبراء في السير وإحصاءات عن حوادث السيارات حول العالم.
يثير وجود طفلك في السيارة هلعك ايها الأب من أي حادث تصادم مهما كان صغيراً. لكن ذلك يجب الاّ يعني أن تتحول هذه الشارة التحذيرية الى ستارة عريضة تغطي معظم زجاجك الخلفي، وتحجب عنك جزءا من مجال الرؤية الحيوي لقيادة آمنة.
فقد ثبت من خلال الحوادث المرورية في العالم العربي أن العديد من السائقين يتجنبون القيادة في محيط سيارة تحمل هذه اللافتة، لإضطرارهم الى التمهل الزائد و التأخرعلى وجهتهم، الأمر الذين يجعلهم يسعون لتجاوزها عند أقرب فرصة.
تذكر أيها السائق أن عليك إلتزام اليمين أو خطّ التمهل أثناء حمل سيارتك لهذه الشارة، بما لا يعيق خط القيادة السريع للسيارات الأخرى.
لا تنس رفع الشارة الصفراء كليا عن السيارة عندما لا يكون طفلك معك.
إعرف عزيزي السائق أن شارة طفل داخل السيارة وُجدت أصلا لإنذار فرق الإنقاذ والطوارئ حول وجود طفل في داخلها عند وقوع أي حادث مروري.
وفي حال حصول السيناريو الأسوأ لا سمح الله ، تتنبه الفرق الى هذه الإشارة وتعمل على إنقاذ الطفل لأنه طبعا عاجز عن مغادرة السيارة بنفسه
إعلم أخيرا أن القيادة الآمنة هي الحامي الأول لطفلك، بالإضافة الى تمركزه الصحيح في الكرسيّ االمخصّص للأطفال على المقعد الخلفي للسيارة.