عندما يكون دون الثالثة من العمر لا تصطحبين صغيرك إلى صالون الحلاقة بل تحملين مقصّاً صغيراً وتتولِّين المهمة بنفسك.
لكن بعد ذلك تصبح مسألة قصّ الشعر من أصعب ما يكون مع طفل لا يتوقف عن تحريك رأسه ويرفض قطعياً ما يحصل لشعره.
من الطبيعي جداً أن تقومي بتشذيب ما بات نافراً في تسريحة ملاكك الصغير، فكل الأمهات حول العالم يفعلن ذلك دائما.
لكن في أحد الأيام تأتي الساعة التي يصبح فيها القيام بالأمر شبه مستحيل فتُفكرين بإصطحابه الى الحلّاق، وقد يتبيّن عندها أن قصّ شعر صغيرك على يديْ إختصاصي لا يقلّ صعوبة.
إليك ما قد يُسهل عليكِ المهمة:
- إختاري كبداية الحلاّق المتخصِص بشعر الصغار، وليس مركز التجميل الخاص بك، كما قد تفعل بعض الأمهات أحيانا. فصغيرك قد يرفض أن يقص شعره في بيئة من النساء الغريبات، في حين أن صغيرتك قد تُحبذ ذلك تشبهاً بك.
- بات العديد من أصحاب صالونات الحلاقة للأطفال يتخصّصون في التعاطي مع هذه النوعية المميزة من الزبائن، فيتحدثون إليهم بلغتهم ويُجهزون صالوناتهم بما يُحبذّه الصغار من ألعاب أو ديكور مستوحىً من أبطال الكرتون، والشخصيات المحبّبة في عالم الصغار.
- حضّري صغيرك ليوم التسريحة الجديدة بجعله فسحة للتسلية والمرح، وخططّا بعدها لمشوار الى حديقة الألعاب أو الى مطعمه المفضل. فيشعرعندها أن قصّ الشعر ليس قصاصاً فُرض عليه.
- إختارا معاً التسريحة التي يريدها صغيرك على الإنترنت شرط ان تتناغم مع ذهابه الى المدرسة.عندها قد يكون أكثر سعادة وحماسة لزيارة الحلاق.
- كررّي له دائماً أن قصّ الشعر ضرورة لنظافة شعره لأنه يخفِف من إلتقاطه للأوساخ والقمل. وإشرحي لصغيرك أنها طريقة صحية تقللّ من تعرُقه وشعوره بالحرارة في فصل الحرّ الشديد.
