علامات الحمل

Spread the love

تبدأ الأعراض المبكرة للحمل، لدى بعض النساء، خلال الأسابيع القليلة الأولى من حدوث الإخصاب. تشبه هذه الأعراض تلك التي تعاني منها المرأة قبل الدورة الشهرية وخلالها، ولذلك، فقد تحدث نتيجة أمور أخرى إلى جانب الحمل. وقد تعاني المرأة الحامل من جميع هذه الأعراض، أو واحد أو اثنين منها فقط.  ولا يمكن تأكيد الحمل إلا من خلال إجراء فحص الحمل.

تحجر الثدي والآمه

تبدأ مستويات الهرمونات بالتغير بعد أسبوع أو اثنين من حدوث الإخصاب، وخاصة هروموني الاستروجين والبروجيسترون، اللذان قد يتسببان في آلام وحساسية مفرطة وتحجر في ثديي المرأة وحلماتها، كما قد يبدوان أكبر وأثقل من ذي قبل. وقد تصبح المنطقة المحيطة بالحلمات داكنة. وتحتاج العديد من النساء إلى أسابيع للاعتياد على التغيرات الهرمونية في أجسامهن، قبل أن تبدأ الآم الثدي في الانحسار تدريجياً. ورغم ذلك تختلف النساء في طبيعتهن وفي المدة التي يحتجن للتخلص من هذه الالآم. ويفضل ارتداء حمالة صدر رياضية، عند الشعور بألم في الثدي، لأنها توفر مزيداً من الدعم.

الشعور بالغثيان، سواء رافقه تقيؤ أم لا

قد يحدث الغثيان الصباحي بعد مرور ثلاثة أسابيع من حدوث الإخصاب، وقد يحدث في أي وقت، سواء في النهار أو الليل. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون في بطء في عملية تفريغ المعدة. تشعر النساء الحوامل بأن الروائح التي لم تزعجهن يومًا باتت تسبب لهن الغثيان. كما تصبح حاسة الشم قوية جدًا لدى بعض النساء، بحيث تجعل من الروائح الخفيفة قويةً كفايةً لتسبب لهن التقيؤ. ومن الجيد معرفة أن الشعور بالغثيان والتقيؤ سيتوقفان بحلول الأسبوع التاسع عشر من الحمل عند معظم النساء. ويعد الغثيان الصباحي دليل على تطور الحمل، والذي يرتبط بارتفاع مستوى هرمون الحمل. تُنصح المرأة الحامل بألا تترك معدتها فارغة تمامًا، وأن تتناول وجبات خفيفة متكررة وألا تتناول الفيتامينات الخاصة بالحمل على معدة فارغة، لتتمكن من التأقلم مع الغثيان الصباحي. أما إذا كان التقيؤ متكررًا ويؤثر على الصحة العامة والاحتياجات الغذائية، فمن المهم استشارة اختصاصي صحي للحصول على المزيد من النصائح. وفي بعض الحالات، قد يصار إلى الاستعانة بالأدوية للتخفيف من حدة الأعراض.  

التبول المتكرر: 

تلاحظ المرأة الحامل تزايداً في معدل البول أكثر من المعتاد خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من حدوث الإخصاب. ويعود السبب في ذلك إلى قيام هرمون الحمل بزيادة تدفق الدم إلى الكليتين، ليساعدها في التخلص من الفضلات الموجودة في الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، تتسبب الزيادة في حجم الرحم في زيادة الضغط على المثانة، مما يقلل المساحة المتوفرة لتخزين البول. ولكن، قد يعود التبول المتكرر إلى أسباب أخرى غير الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب إذا صاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو إحساس بعدم الراحة.

الإعياء: 

يُعد الإعياء العرض الأكثر شيوعًا في بداية الحمل. فقد تبدأ المرأة بالشعور بالإعياء والنعاس خلال أسبوع من حدوث الإخصاب. ويحدث الإعياء بسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون، وهبوط مستوى السكر في الدم وهبوط ضغط الدم، وزيادة إنتاجه. وبالإضافة إلى ذلك، تذهب كمية كبيرة من الطاقة لبناء المشيمة؛ نظام دعم الحياة بالنسبة للجنين. وفي حال كان الإعياء ناتجاً عن الحمل، فينصح بالحصول على قسط كاف من الراحة، وتناول الطعام الغني بالبروتينات والحديد، وتجنب علاج الإعياء عن طريق تناول المزيد من الكافيين.

كره بعض الأطعمة والرغبة الشديدة في تناول أطعمة أخرى: 

قد تنفر المرأة الحامل من بعض الأطعمة التي كانت تستمتع بتناولها، كما قد ترغب بشدة في تناول أطعمة أخرى. ويحدث ذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحمل. لا يوجد ما يمكن القيام به حيال الروائح والأطعمة المحفزة، ولكن يُنصح بالابتعاد عنها بأكبر قدر ممكن.  قد يكون التأثير قويًا كفاية بحيث تتقيأ المرأة الحامل بسبب طعامها المفضل. ولكن قد تساعد حالات النفور والرغبة المرأة الحامل في الابتعاد عن الأشياء الضارة وتناول الأطعمة المفيدة. كما قد يستمر الغثيان والنفور من الطعام أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام طوال فترة الحمل، وهناك احتمال بانحساره في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل.

النزف الخفيف والتقلصات: 

تنغرس البويضة المخصبة ببطانة الرحم بين اليوم السادس إلى الثاني عشر من حدوث الإخصاب، مسببة نزول بضع نقاط من الدم أو حدوث نزف مهبلي بما يعرف بنزيف الانغراس. يستمر نزيف الانغراس لفترة قصيرة من الزمن وغالبًا ما يحدث مع اقتراب موعد الدورة الشهرية. ومع ذلك، يظل نزيف الانغراس أخف وطأة من نزيف الدورة الشهرية. ومع ذلك، فقد تشعر بعض النساء بتقلصات خفيفة في الرحم مشابهة لتلك التي تحدث خلال الدورة الشهرية. ويشار إلى أن نسبة قليلة من النساء فقط يعانين من نزيف الانغراس والتقلصات. وبالإضافة إلى النزف، قد تلاحظ المرأة نزول إفرازات بيضاء حليبية من المهبل، ويرجع ذلك إلى الزيادة في سماكة جدار المهبل والذي يبدأ بعد حدوث الإخصاب مباشرةً. قد تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، ولا يصاحبها أي أضرار، إلا إذا رافقها روائح سيئة أو صاحبها إحساس بالحرقة والحكة، لأنها قد تكون مؤشرًا لالتهاب فطري أو بكتيري. 

تقلبات المزاج: 

قد تتسبب الزيادة الكبيرة في تدفق الهرمونات خلال مراحل الحمل المبكرة في جعل المرأة الحامل عاطفيةً، كما قد تعاني من تقلبات في المزاج. 

الشعور بالدوار: 

يسبب الحمل توسع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ومستوى السكر في الدم؛ ونتيجة لذلك، قد تشعر المرأة الحامل بالدوار وقد تفقد الوعي. 

الإمساك: 

تبطئ المستويات العالية من هرمون البروجستيرون من حركة الجهاز الهضمي خلال الحمل، ما يؤدي إلى حدوث الإمساك والشعور بالانتفاخ. 

الصداع وآلام الظهر: 

تعاني العديد من النساء الحوامل من الصداع الخفيف المتكرر، فيما تعاني أخريات من آلام مزمنة في الظهر. 

ضيق النفس: 

تشعر بعض النساء بضيق نفس بسيط خلال مراحل الحمل المبكرة، وقد يستمر طوال فترة الحمل. ويحدث ذلك نتيجة تزايد الحاجة للأكسجين الضروري لنمو الجنين. 

التأخر في موعد الدورة الشهرية: 

يعد تأخر موعد الدورة الشهرية، العرض الأكثر وضوحًا من أعراض الحمل. ولكن، قد تكون هناك أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية، مثل اكتساب أو خسارة الكثير من الوزن، أو المشاكل الهرمونية أو الشعور بالوهن أو الضغوطات النفسية.

يمكنك التأكد من حدوث الحمل من خلال إجراء فحص الحمل المنزلي الذي يمكن شراؤه من الصيدلية، أو إجراء الفحص في عيادة الطبيب.

 

Welcome to Baby Arabia