ومع ازدياد حجم البطن مع تقدم الحمل فمن الطبيعي الشعور بحكة في الجلد قد تسبب عدم الراحة في كثير من الأحيان. ويبدأ هذا الأمر عادةً عند الأسبوع 28 تقريبًا، إلاّ أنه قد يحدث قبل ذلك في بعض الأحيان، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات الهرمونات والتي تحفز بدورها إمداد الدم للجلد. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى إشراق الوجه عند الحمل، إلاّ أنه قد يسبب أيضًا الحساسية والحكة.
تكون الحكة عادةً غير ضارة، إلاّ أنها مزعجة، ويمكن التخفيف من آثارها من خلال هذه العلاجات الخاضعة للتجربة والاختبار.
تكون معظم حالات حكة وتهيج الجلد أثناء الحمل أمرًا عاديًا وغير ضار، إلاّ أنه من المهم الانتباه إلى الطفح الجلدي الواضح والذي يسبب ألمًا كبيرًا، وقد يشير إلى الطفح الجلدي متعدد الأشكال في الحمل[1]والذي يتطلب رعاية طبية. وقد يؤدي الحمل أيضًا إلى تحفيز الإصابةبالأكزيما وخاصةً إذا كان نظام المناعة لديكِ ضعيف. وفي حال تعرض أي جزء من جلدك إلى التشقق أو التقرح بسبب الحك أو إذا لاحظتي أي علامات على الالتهاب، فلا تترددي في طلب المشورة. إذ يجب إخبار طبيبك في حال شعورك بحكة جلدية قوية خاصةً عند راحتي اليدين أو باطن القدمين والتي قد تشير إلى وجود اضطراب في الكبد، خاصةً وإن صاحبها اصفرار في البشرة.
وخلاف ذلك، لا تعد حكة الجلد أثناء الحمل أكثر من ذلك، فهي عبارة عن ردة فعل يقوم بها الجلد عن تمدده وتغير حجم جسدك.