يعد تحجر الثديين أو تورمهما أمراً طبيعياً أثناء الحمل.
ولكن، ما الذي يسبب تحجر الثديين وتورمهما أثناء الحمل؟
تبدأ مستويات الهرمونات بالتغير بعد أسبوع أو اثنين من حدوث الإخصاب، وخاصة هرموني الاستروجين والبروجيسترون، اللذان قد يسببان آلاماً وحساسية مفرطة وتحجراً في ثدييك وحلماتك، كما قد يبدو الثديان أكبر وأثقل من ذي قبل. وقد تصبح المنطقة المحيطة بالحلمات داكنة. وتعد التغيرات الهرمونية مسؤولة عن هذا الانزعاج، ومع ذلك فإنه يظل أمراً طبيعياً. وقد تستمر هذه الحساسية خلال الثلث الأول من الحمل.
أما في الثلث الثاني من الحمل، يخف تحجر الثديين، رغم إمكانية استمرار تحجر الحلمات طوال فترة الحمل. كما يستمر كل من هرموني الاستروجين والبروجستيرون في تحفيز الغدد المنتجة للحليب في الثديين، وبالتالي زيادة حجم الثديين وتراكم مزيد من الأنسجة الدهنية فيهما. وقد تظهر الأوردة المزرقة تحت سطح الجلد، مع زيادة تدفق الدم إلى الثديين.
وفي الثلث الأخير من الحمل، يكون تحجر الثديين أمراً شائعً أيضاً، ويعود ذلك إلى نمو الثديين بنحو 2 باوند (قرابة 1 كيلوغرام). وعند اقتراب موعد الولادة، تبدأ الحلمات بتسريب اللّبأ – وهو السائل الأصفر الذي سيغذي الطفل خلال أيامه الأولى بعد الولادة.
كيف تتعاملين مع تحجر/تورم الثديين
يوجد في السوق منتجات قادرة على مساعدتك في حماية بشرتك، وتقليل الشعور بعدم الراحة أثناء الحمل والرضاعة. يمكن للصيدلي أو الطبيب تقديم النصح والمساعدة في حال احتجت ذلك.