كيف تخلصين طفلك من الشخير؟
الشخير لدى طفلك يجعل موعد نومه سبباً لشعورك بالقلق والانزعاج. فقد يرتبط ذلك باعتقادك بمشكلة تحتاج إلى علاج طبي عاجل. وتخافين من أن يكون صغيرك مصاباً بمرض خطر. وهذا يعني أنّك لا تعرفين الكثير من المعلومات عن شخير الأطفال.
تسمعين شخير طفلك أثناء نومه ليلاً لأنّ شيئاً ما يمنع مرور الهواء بشكل صحيح عبر أنفه أو حنجرته. وهكذا لا يمكنه التنفس بشكل صحيح. وقد يشخر أيضاً بسبب انسداد أنفه بعد ازدياد سماكة النسيج المخاطي فيه أو تكون اللحميات الأنفية أو بسبب تضخم اللوزتين لديه.
قد يكون شخير طفلك سبباً فعلياً لشعورك بالقلق في بعض الحالات التي تستدعي العلاج الطبي الفوري.
فقد يعني مثلاً أنه يعاني من التهاب في الجهاز التنفسي. وفي هذه الحالة استعدي لاصطحابه إلى عيادة طبيب الأطفال.
كذلك استشيري الطبيب إذا لاحظت أن صغيرك يشخر طوال الليل مع التوقف عن ذلك لبضع ثوان بين الحين والآخر. ولا تهملي الأمر إذا ترافق الشخير مع التعرق، اضطراب النوم، الرغبة المتكررة في شرب الماء والتبول في الفراش. فقد يحتاج في هذه الحالة إلى الخضوع لفحوص دقيقة لتشخيص المشكلة وإيجاد الحل المناسب لها.
عندما يعاني طفلك من الشخير أثناء الليل، فهو لن يتمكن من النوم بشكل جيد. ويعني هذا أنه سيعاني في اليوم التالي من التعب ونقص الانتباه وسرعة الغضب. إذاً استشيري الطبيب ليساعده على التخلص من هذه المشكلة.
فقد قد يصف له دواء مضاداً للالتهابات. وربما تستدعي حالته الخضوع لعملية جراحية لإزالة اللحمية أو علاجاً لتضخم اللوزتين.