الأسبوع التاسع والعشرون من الحمل

Spread the love

طفلك في الأسبوع التاسع والعشرين من 0الحمل

 

لقد أصبحت الآن في الثلث الأخير من الحمل. ويبلغ طول طفلك 40 سنتيمتراً ووزنه 1.36 كيلوغراماً. ومن الممكن أن يصل إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف حجمه هذا قبل أن يخرج إلى العالم!

وتزداد الدهون تحت جلده المتجعد لجعله ناعمًا وممتلئًا. وتتشكل الدهون السمراء من أجل المحافظة على حرارة جسمه وإبقائه دافئًا. أما الآن فتتشكل الدهون البيضاء الموجودة في جسمك أنت أيضًا لتشكل مصدراً للطاقة أيضًا.

تبدأ مادة الطلاء الجُبني ذات المظهر غير الجذاب بالاختفاء (وهي المادة الشمعية التي تحمي جلد طفلك من السائل المحيط به)، وكذلك الحال بالنسبة إلى الزغب (الشعر) الذي يعمل على حماية جسمه (لكنك قد ترين آثارهما بعد الولادة على ظهره وكتفيه).

 

جسمك في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل

 

من المؤكد أنك مررتِ بالكثير من التغييرات المفاجئة في جسمك خلال فترة الحمل. ويعد تسرب سائل من ثدييك أحد هذه التغييرات التي قد تظهر خلال الثلث الثالث من الحمل. ويكون هذا السائل خفيفًا ومائلاً بلونه إلى الأصفر ويسمى اللبأ. وهو المادة التي ينتجها الثديان قبل الحليب والتي يحتاج إليها طفلك في أول أيام رضاعته. وعادة ما يكون خروج قطرة أو قطرتين كفيلًا بلفت انتباهك، لكن في حال زيادة التدفق يمكنك وضع الحشوات المخصصة للرضاعة في حمالة الصدر لتدارك الموقف.

يحتوي اللبأ على أجسام مضادة تجنب طفلك العدوى وتساعد جسمه على مقاومة الكثير من الأمراض الشائعة خلال الأيام الأولى من عمره وهو خارج رحمك. وفي حال عدم رغبتك بإرضاعه بطريقة طبيعية، فإننا ننصحك بإرضاعه ولو لبضعة أيام لتحفزي جهازه المناعي على للبدء بعمله من خلال نقل الأجسام المضادة من جسمك إلى جسمه.

وقد تلاحظين أن ساقيك متعبتان وقد تتشنجان أثناء نومك، وهو ما قد يكون مزعجًا ويجعل نومك متقطعًا. ورغم أن السبب وراء ذلك غير واضح، إلا أن الكثير من النساء الحوامل يذكرن المرور بهذه الحالة.

 

 

ما الذي قد تشعرين به في الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل؟

                                                                                                                                                                                                       

قد تشعرين ببعض الراحة لأنك تعرفين أن لدى طفلك فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة الآن في حال ولادته في وقت مبكر.

وكما هو الأمر عادة في أشهر الحمل، كلما انتهي قلقك بشأن أمر ما، يبدأ تجاه أمر آخر! فكيف ستنتهين من التحضيرات لاستقبال طفلك؟ وكيف ستنهين عملك؟ وماذا عن تزيين منزلك والتسوق لشراء ما يلزم من حاجيات؟ هدئي من روعك، فالآن هو الوقت المناسب لتحديد أولوياتك والتركيز بهدوء على ما هو مهم. انتهي من الأمور التي سيصعب عليك القيام بها عندما يصبح صغيرك بحاجتك واطلبي المساعدة عند الحاجة. وحاولي تجنب التوتر والتعامل مع الأمور بسهولة وبساطة.

وتعتبر تقلبات المزاج من الأمور الشائعة في الثلث الأخير من الحمل. فقد تشعرين بأنك قادرة على القيام بالعديد من الأمور وهادئة ونشيطة أحياناً ومرتبكة وقلقة أحياناً أخرى. ولهذا السبب أيضًا عليك عدم الالتزام بما يفوق طاقتك لأن هذا سيشكل ضغطًا عليك عندما تمرين بيوم متعب على المستوى العاطفي.

 

الأعراض الشائعة في الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل

 

  • تورم وألم في الثديين
  • كثرة التبول
  • إعياء
  • دوار
  • ارتفاع في تقلبات المزاج
  • قلق بشأن الولادة والأمومة المنتظرة
  • حرقة المعدة
  • فقدان الشهية
  • ارتخاء الأطراف (كثرة التعثر والتخبط وإسقاط الأشياء)
  • ألم في الأضلاع
  • أحلام مزعجة
  • الإمساك
  • تشوش الرؤية
  • آلام في الحوض
  • تورم طفيف في القدمين والكاحلين
  • مخاض كاذب (انقباضات براكستون هيكس)
  • اضطرابات في النوم
  • تغيرات في الإفرازات المهبلية
  • البواسير

نصائح للأسبوع التاسع والعشرين من الحمل      

  • إبدئي بتحديد أولوياتك ونظميها في قوائم لإبقاء الأمور منظمة. فعندما يكون كل شيء تحت سيطرتك وتنظيمك تصبحين أقل عرضة للارتباك. ولا تنسي التعامل مع الأمور ببساطة.
  • في حال كنتِ ممن يعانون من “متلازمة تململ الساقين”، فحاولي ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ كافٍ، واتبعي حمية غذائية صحية وتأكدي من أنها غنية بالحديد. وحاولي القيام ببعض تمارين الإحماء لقدميك طوال اليوم لتخفيف التشنج والألم ليلًا. وتأكدي أن الأطعمة التي تتناولينها تحتوي على ما يكفي من الكالسيوم والبوتاسيوم، حيث يؤدي نقص هذين العنصرين إلى حدوث التشنجات.

في حال شعرتِ بأي أعراض مقلقة فلا بد من استشارة طبيبتك في أقرب وقت ممكن.

Welcome to Baby Arabia