يُمكن إزالة اللولب الرحمي في أي وقت خلال الدورة الشهرية، ويجب فعل ذلك من قبل الطبيب المختص والمدرب للقيام بذلك. إن إزالة اللولب الرحمي أسهل بكثير وأسرع من تركيبه، لذا لا ينبغي عليك القلق، وستشعرين بشيء من عدم الراحة.
أحد فوائد اللولب الرحمي هو أنه يمكنك الحمل مباشرةً بعد إزالته، أي أنك لا تحتاجين للانتظار ومحاولة الحمل. وثمة نوعان من اللوالب، أحدهما هو مجرد أداة بسيطة لا تطلق هرمونات، لذا فهو لا يؤثر على خصوبتك. أما إذا كنتِ تضعين ذلك النوع من اللوالب الذي يُطلق هرمونات، فينصح أن تنتظري لدورة شهرية واحدة قبل أن تحاولي الحمل. يُساعد هذا بشكلٍ رئيسي في حساب موعد الولادة الدقيق، ولكن لا حاجة للقلق إذا حدث حمل مباشرةً.
إذا حصل حمل أثناء وضع أي نوع من هذين اللولبين، فمن المهم جداً أن تزوري الطبي في أقرب وقت ممكن. ومن غير المرجح حدوث هذا، لكن إذا حدث فهناك سببان وجيهان لزيارة الطبيب.
أولاً، يُمكن أن يتسبب اللولب الرحمي في حدوث مضاعفات وزيادة فرصة الإجهاض. وقد تؤدي إزالته أثناء الحمل إلى الإجهاض، لكن بصورة أقل. ومن الأفضل القيام بذلك في أقرب وقت ممكن.
السبب الثاني، هو أنه إذا حدث حمل بوجود اللولب فقد يكون هناك فرصة أعلى للحمل الهاجر، وهو الحمل الذي يزرع فيه كيس الحمل نفسه داخل قناة فالوب ويبدأ النمو فيها وليس داخل الرحم. لا يمكن لهذا النوع من الحمل أن يستمر، كما أنه من الممكن أن يؤثر على خصوبتك في المستقبل، فضلاً عن المخاطر الصحية الأخرى. لذا، من المهم جداً أن تستشيري طبيبك في حال حدوث ما هو مستبعد؛ ألا وهو الحمل بوجود اللولب.
