قد تفاجَئين بما يمكنك العثور عليه داخل أذني طفلك من حين لآخر، وذلك لأنهم يتحركون ويتنقلون في أرجاء المنزل بأنفسهم. إلا أن الأمر الأكثر أهميةً هو أن تفهمي ما الأشياء التي لا بأس بإزالتها، ومن أي جزء من الأذن يجب إزالتها، وكيف تفعلين ذلك.
تحتوي أذن طفلك على شمع، وهذا شيء طبيعي ومفيد لإبقاء الأجسام الغريبة مثل الأوساخ والحشرات بعيداً عن الأذن الداخلية الحساسة. وقد يتراكم الكثير من شمع الأذن، وفي حال حدوث ذلك يشعر الطفل بعدم الراحة، لذا تتوجب إزالته من قبل الطبيب. كما يمكن تليين الزيادة الطفيفة في شمع الأذن وإزالتها طبيعياً في المنزل باستخدام القطرات، وللتنظيف اللطيف يمكن استخدام القليل من زيت الأطفال أو زيت الزيتون، إذ يساعد في تليين الشمع والسماح له بالخروج من الأذن بلطف.
تفقدي أذني طفلك الصغير عند الاستحمام، وإذا لاحظت شيئاً غريباً عالقاً في الأذن إياك أن تحاولي إزالته بنفسك، لأن ذلك قد يدفعه أكثر للداخل ويسبب الضرر؛ دعي طبيبك يتولى ذلك لأنه يمتلك أداة خاصة لإزالة الشيء الغريب بأمان!
قومي بتنظيف أذن طفلك الخارجية بحذر حول الزوايا والشقوق، لإبقاء الأوساخ والصمغ بعيداً، لكن اتركي قناة الأذن الداخلية تنظف نفسها بنفسها. وإذا كان هناك الكثير من التراكمات أو إذا شعر طفلك بعدم الراحة أو إذا شعرتِ بأنه يعاني من التهاب فعليك زيارة الطبيب.
ابحثي عن:
عادة ما يبدأ الصمغ بالتراكم داخل أذن طفلك، ومن ثم يصبح أكثر صلابةً، ثم يجف ويخرج إلى الأذن الخارجية بحيث تسهل إزالته بالمسح الخفيف باستخدام الماء الدافئ وأعواد تنظيف الأذن. ويشير تغير لون الشمع أو رائحته إلى احتمال وجود التهاب أو شيء يسبب تهيج الأذن، وفي هذه الحالة لا بد لك من طلب مساعدة طبيبك. إذا راودك أي شك، فعليك اللجوء دائماً إلى المختصين لأن تلك الآذان الصغيرة حساسة.