رغم وصف هذا الأسبوع بالأسبوع الثاني من الحمل، إلا أنه من غير الممكن اعتباره حملاً فعليًا بعد. بل إنه الموعد المحتمل للإباضة وحصول الحمل.
تخرج بويضة واحدة كل شهر من أحد المبيضين، ويحدث هذا عادةً بالتناوب بين المبيضين في كل دورة شهرية. وعندما تنضج البويضة تكون جاهزة للخروج، وهي العملية التي تتزامن مع زيادة سماكة بطانة الرحم استعدادًا لاحتمالية حدوث الحمل في حال تلقيح البويضة. وقد لا تشعرين عادةً بعارض محدد يشير إلى الإباضة. لكن بعض النساء قد يشعرن بوخز حاد أو بألم خفيف يشير إلى خروج البويضة من المبيض.
وتشمل العلامات الأخرى للإباضة ما يلي:
يمكن أن يتم تلقيح البويضة خلال مدة تتراوح تقريبًا بين 12 و 24 ساعة بعد خروجها، على الرغم من أن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة تتراوح بين 3 و5 أيام. ما يعني أن الأمر يستحق محاولة الحمل في الأيام القليلة السابقة للإباضة أو التالية لها، فضلاً عن يوم الإباضة نفسه.
محاولة إنجاب طفل من أروع التجارب على الرغم مما تحمله من شعورٍ بالقلق ينتج عن رغبتك الشديدة في أن يكون هذا الشهر هو شهر حملك وعن عدم تمكنك من اكتشاف حدوث الحمل أو عدمه في هذه المرحلة. وأظهرت الدراسات أن النساء اللواتي ترتفع لديهن مستويات القلق تقل لديهن فرص الحمل. لذا ننصحك بالاسترخاء والاستمتاع بمحاولات الحمل بدلاً من أن تُثقلي كاهلك بالمبالغة في الآمال والتوقعات.
حافظي على صحتك ونشاطك واحرصي على الاعتناء بنظامك الغذائي.
تناولي مكملات فيتامينات الحمل التي تضم حمض الفوليك.
توقفي عن العادات السيئة مثل التدخين والمبالغة في استهلاك الكافيين في حال اعتدت ذلك.
إذا شعرتِ بأي أعراض مقلقة لا بد لك من استشارة طبيبك في أقرب وقت ممكن.