جربت الهدهدة بلا نتيجة. جربت حمام ما قبل النوم ولا فعالية. جربتِ نزهة المساء في عربته الصغيرة ولم تنجحي. جربت الهدوء التام ومن ثم بعض الضجيج المؤنس للوحدة. جربتِ أغنيات الأطفال ومن بعدها مقطوعة كلاسيكية “مناسبة”…وأخيراً رفعتِ العشرة.
طفلك لا ينام..ولا أنت أيضاً !
ويوماً بعد يوم تتساءلين : كيف أجعل طفلي ينام؟
هل السكون أفضل من الأصوات الخافتة؟ هل صوت الأم أقدر في كل الأحوال على هذه المهمة من الموسيقى؟ على أي إيقاع أو لحنٍ يغفو إذاً الأطفال ؟
إليك حيل ذكية لنوم هانىء وإجابات عملية لحل مشكلة النوم:
هي وسيلة مساعدة على النوم بالنسبة لبعض الأطفال ولكن لا يمكن تعميمها. كما إن لها محاذير كمثل أنها تُحفز دماغ الأطفال وتمنعه من الإسترخاء بشكل تام كي ينعم بنوم صحي. أضيفي إليها أن طفلك إذا ما تعوّد النوم على صوت موسيقى معينة فسيكون من الصعب عليه أن يغفو من دونها.
الخلاصة: ينصح بالموسيقى الخاصة بالأطفال لمرحلة التحضير للنوم لا أكثر .
هو التعبير الذي يُطلق على النغمات التي تساعد عادة على الإسترخاء كمثل صوت البحر أو صوت المطر أو زقزقة العصافير. يوضع تسجيل منها في غرفة الطفل أو تصطحبين الصغير في نزهة قرب الماء أو في الطبيعة. فكرة تستحق ان تجربيها مع طفلك سيدتي وإنما للتحفيز على النوم وليس طول الليل
غالباً ما لا يُنصح بعزل الطفل في غرفة بلا أي صوت يُحيط به تحضيراً للنوم. يجب أن يبقى في بالك سيدتي أنك ستضطرين احياناً للنوم مع طفلك خارج المنزل، عند الجدَين أو في الطائرة أو الباص أو السيارة.
كما إنه من المفيد أن يُميز الطفل مع الوقت بين صخب النهار وهدوء الليل النسبي لأن ذلك يساعده مع الوقت على التفريق بين الليل والنهار.
ثِقي أن الروتين والثبات في العادات هما أساسيان في تحضير طفلك للنوم. ويُولد هذا الروتين بعد أن تفهمي طباع طفلك وإيقاعه. فلكل طفل إيقاعه الخاص الذي قد لا يتشابه مع إيقاعات أطفال آخرين.
وتذكري انه عندما كان جنيناً كان محاطاً بمروحة واسعة من الأصوات والضجيج، فلا تُحولي غرفته أو البيت إلى مكان للتنسك. وحافظي قدر الإمكان على نشاطاتك المنزلية لكن جنّبِيه الأصوات الهادرة والضوضاء المؤذية لسَمعه والتي يمكن أن تُعرضّه للتوتر.
كلمات مفتاحية: موسيقى الأطفال- غرفة الطفل- صعوبات النوم – الضجيج- الأصوات