الحدث السعيد الثاني يقترب. والإستعدادات جارية لتأهيل غرفة الطفل الأول لإستقبال المولود الجديد.
طفلان في غرفة واحدة: يفكر الوالدان في ما ستكون عليه الأمور بين الشقيقين. كيف سيتعايش الطفل البكر مع الشقيق التي سيشاركه عالمه بصراخه وبكائه وألعابه؟
إليكما أيها الوالد والوالدة كيف تتحضران لهذا الحدث:
- مهما كان فارق العمر ضيقاً بين الشقيقين يجب تحضير الطفل الأكبر لإستقبال شقيقه (أو شقيقته) لأنه على الأرجح سيعتبره “دخيلاً “على عالمه ومنافِساً قوياً على حنان والديه.
- من المفيد بالتأكيد البدء بالتحدث عن المولود الجديد أمام الشقيق بالقول إنه “سيكون رائعاً مثلك” و”ستتسليان كثيرا في الغرفة نفسها”.
- إجعلاه يشارككما في إختيار شكل السرير للأخ الصغير وألوان الديكور في الغرفة بالإضافة الى إختيار دبدوبه الأول مثلاً.
إذ من المهم أن يشعر أنه “جزء” من هذا التغيير وليس مفروضاً عليه.
- طبعاً يجب ان تشرحا له أن شقيقه سينام في غرفتكما في الأشهر الأولى لأنه “سيبكي كثيرا” وسيكون في “حاجة دائمة لمن يساعده في كل شيء” و”ليس مثله”.
- ستكون الفترة التي سيمضيها المولود الجديد في غرفتكما بمثابة التحضير النفسي للطفل البكر لفكرة إستقبال شقيقه (أو شقيقته) في “غرفته هو”.
- وعندما تحين الساعة الصفر أوكِلا إلى الإبن البكر بعض المهام داخل غرفته كأن يساعدكما على ترتيب سرير المولود الجديد وتزيينه بالألعاب التي “سيلعبان” بها.
- من المفضل ألاّ يتم نقل المولود الجديد إلى غرفة الأخ الأكبر إلاّ بعد أن يُصبح له نمطا حياتياً شبه منتظم، كمثل التوقف عن الرضاعة الليلية وإزدياد ساعات النوم كي لا يقلب إيقاع الشقيق الأكبر رأساً على فوضى.
- يجب توعية الأخ الأكبر حول بعض شروط السلامة داخل “الغرفة المشتركة”. كمثل أنه لا يستطيع أن يتسلق سرير أخيه (او أخته) على الإطلاق. كما لا يستطيع أن يضع الكثير من الدباديب والألعاب داخل السرير لأنه يُعرضه للأذى” أو الإختناق.
- إتفقا معه على أن اللعب مع الصغير سيتم بوجودك أنت أو والده وقولي له:”سنمرح كثيراً معاّ “
- قد تكون “فترة التعايش” الأولى بين الصغيرين في الغرفة نفسها عصيبة بعض الشيئ، لكن سيأتي الوقت الذي لن يتوقف فيه الشقيقان عن الأحاديث واللعب معاً حتى ساعة متقدمة من الليل.
كلمات مفتاحية: غرفة الطفل- المولود الجديد-السرير- الالعاب –الأخ الأكبر