علاج الإخصاب في المختبر (IVF) هو واحد من عدة طرق متوفرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة على الأنجاب.
وخلال الإخصاب في المختبر، يتم أخذ بويضة من مبيض المرأة وإخصابها مع الحيوانات المنوية في المختبر. ويتم بعد ذلك إعادة زرع البويضة المخصبة، والتي يطلق عليها اسم الجنين، في رحم الأم لتنمو وتتطور.
ويمكن القيام بالأمر باستخدام البويضة الخاصة بك والحيوانات المنوية لدى شريكك، أو من بويضات و/أو حيوانات منوية مأخوذة من متبرعين.
إن كنتِ تعانين من مشاكل في الحمل، فيجب التحدث مع طبيبك حول هذا الأمر. إذ يمكنه تقديم المشورة حول كيفية تحسين فرصك بالإنجاب.
وإن لم تجدي هذه التدابير نفعًا، يمكن لطبيبك إحالتك لخبير في علاج الخصوبة لتلقي أحد العلاجات كالإخصاب في المختبر.
يمر علاج الإخصاب في المختبر بست مراحل رئيسية مختلفة:
وعند نقل الأجنة إلى رحمك، ستحتاجين إلى الانتظار لمدة أسبوعين قبل استخدام جهاز فحص الحمل لمعرفة إن حقق العلاج نجاحًا.
تعتمد نسبة نجاح علاج الإخصاب في المختبر على عمر المرأة الخاضعة للعلاج، وكذلك على سبب العقم (إن كان معروفًا).
وتكون فرص نجاح العلاج أكبر عند النساء الأصغر سنًا. ولا يوصى عادة بعلاج الإخصاب في المختبر للنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 42، لأن نسب نجاح العلاج تكون متدنية للغاية.
في عام 2010، بلغت نسبة نجاح علاجات الإخصاب في المختبر:
قد يؤدي الحفاظ على وزن صحي وتجنب تناول الكحول والتدخين والكافيين خلال فترة العلاج إلى تحسين فرص الحمل من خلال علاج الإخصاب في المختبر.
لا يحقق علاج الإخصاب في المختبر دائمًا النجاح، وقد يكون قاسيًا من الناحيتين الجسدية والعاطفية. إذ يجب الحصول على المشورة لمساعدتك على تخطي العملية.
وتجدر الإشارة إلى أن هنالك عددًا من المخاطر الصحية التي لا بد من أخذها بالحسبان، منها:
ا