بات لعملية إزالة السموم من الجسم، والعديد من الفوائد المرتبطة بها، شعبية متزايدة للقيام بها في مرحلة ما قبل الحمل. وسيكشف هذا المقال عن بعض فوائد تنقية الجسم من السموم بحيث يمكنك استخدام المعلومات التي يغطيها المقال كجزءٍ من عملية تنقية جسمكِ من السموم للتخطيط لمرحلة ما قبل الحمل أو في التحضير للعلاجات المتعلقة بالخصوبة للنساء والرجال على حد سواء، وذلك من أجل زيادة فرص نجاح الحمل، والتمتع بحمل وولادة صحيين.
السموم هي ناتج ثانوي طبيعي لوظائف الجسم اليومية، ونتيجة لذلك، فإن إزالة السموم هي عملية مستمرة في كل خلية من خلايا الجسم. إن أجسامنا فعّالة للغاية في التعامل مع السموم، ومع ذلك، ازدادت الحاجة إلى إزالة السموم من الجسم نظرًا لوجود مجموعة من العوامل المؤثرة بما في ذلك نمط الحياة، والنظام الغذائي، ومنتجات النظافة الشخصية، والجينات، والتعرض للمواد الملوثة والسامة، جنبًا إلى جنب مع ازدياد البحوث والمعرفة المعمّقة التغذوية في هذا الشأن.
إنّ الهدف الرئيسي من تنقية الجسم من السموم هو محاولة دعم أجهزة الجسم الرئيسية التي تشارك في عملية إزالة السموم من الجسم (مثل الكبد والكلى والجلد)، وذلك عن عن طريق تزويد الجسم بالمواد الغذائية الغنية بالمغذيات مع تجنب تناول المأكولات والمشروبات غير المغذية، مثل الكحول والسكريات ومنتجات الدقيق الأبيض. ويتم تخزين السموم في الخلايا الدهنية، الكبد وفي الدماغ والعظام على سبيل المثال لا الحصر. والكبد هو واحد من الأجهزة الرئيسية المُشاركة في عملية إزالة السموم من الجسم، كما يعد أساسيًا لتفكيك الاستروجين والهرمونات والعقاقير والكحول. ولذلك، من الضروري ضمان الحفاظ على صحته جيدة قدر الإمكان قبل الحمل أو قبل الخضوع لعلاج الخصوبة – مع الأخذ في الاعتبار أن الكبد مسؤول عن معالجة أدوية الخصوبة.
من المهم أن يبدأ أي برنامج لإزالة السموم من الجسم، لكلا الوالدين، قبل ثلاثة أشهر على الأقل (أو ستة أشهر كمدة مثالية) من محاولة الإنجاب أو البدء بالعلاجات المتعلقة بالخصوبة. وذلك لأن عملية إزالة السموم من الجسم تُسهّل إطلاق السموم وإفرازها كذلك. ونتيجة لذلك، يكون هناك مستوى أعلى بكثير من السموم التي تدور في نظام الجسم، والتي غالبًا ما تتزامن مع أعراض إزالة السموم من الجسم.
جرّبي التنظيف الجاف للجلد/ للجسم- يساعد تنظيف الجاف للجلد على تحسين الدورة الدموية، ويحفز التصريف اللمفاوي ويُجدد الجلد. ويُعتقد أن لتحسين الدورة الدموية دورٌ في تحسين وظائف الدماغ وتوفير المزيد من الطاقة. ويمكن أن يساعد تحسين تدفق الجهاز اللمفاوي في منع تشكيل السيلوليت المزعج. بالإضافة إلى ذلك، يزيل التنظيف الجاف للجسم خلايا الجلد الميت القديمة والبقايا السامة داخلها، في الوقت الذي تبدأ فيه خلايا جلدية جديدة بالنمو.