يعد العقم من المشاكل الحساسة لدى البعض، إذ كثيرًا ما تُستخدم للوم من يعاني منها أو إشعاره بالخجل. وكثيرًا ما عرف عقم المرأة على أنه عقاب لخطأ يُتخيل ارتكابها له، بينما يدحض العلم هذا التخيل، إذ تكون المشكلة في أغلب الأحيان من الرجل. ويعد العقم مشكلة طبية ينبغي النظر إليها على هذا النحو إن أردنا فهم هذه المشكلة أو تحسين وضعها بأي حال كان.
ويمكن تشخيص حالة العقم عند عدم حدوث الحمل بعد ممارسة الجماع بشكل منتظم من غير استخدام أي من وسائل منع الحمل لمدة ستة أشهر إلى عام واحد، اعتمادًا على عمر الشخص.
ويعد عدم حدوث الحمل العرض الرئيسي للعقم. فقد لا تمرين أو تشعرين بأي أعراض أخرى.
ويمكن أن تعتمد الأعراض أيضًا على مسببات العقم، إذ قد تؤدي الكثير من الحالات الصحية إلى صعوبة في حدوث الحمل، مع عدم وجود أي أسباب أخرى في بعض الأحيان.
قد تعد التغيرات التي تطرأ على الدورة الشهرية والإباضة لدى النساء عرضًا لأمراض متصلة بالعقم. وتشمل تلك الأعراض ما يلي:
وقد يرجع سبب العقم عند بعض الإناث إلى مشكلة هرمونية، ففي مثل هذه يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
ومن الأعراض أو الاختلالات التي قد تؤدي إلى حدوث العقم:
قد تكون أعراض العقم عند الرجال غامضة بعض الشيء. وقد لا يتم ملاحظتها إلاّ عندما يقرر الرجل الإنجاب.
وتعتمد الأعراض على مسببات العقم، وتشمل ما يلي:
في حال كنت تحت سن الـ 35 وكانت لديك محاولات فاشلة للإنجاب لمدة عام، فلابد من استشارة الطبيب. أما بالنسبة للنساء اللاتي بلغن سن الـ35 أو أكثر فلا بد لهن من استشارة الطبيب بعد مرور ستة أشهر من محاولات الإنجاب.
ويمكن إجراء فحوصات الدم والبول والأشعة للكشف عن سبب مشكلة عدم حدوث الحمل. كما يمكن إجراء تحليل للحيوانات المنوية لمعرفة أعدادها ومدى صحتها بشكل عام.
قد يحيلك طبيبك إلى طبيب الغدد الصماء التناسلية المتخصص في المشاكل المتعلقة بالعقم. والذي سيستفسر منك عن أعراض العقم التي تواجهينها وكذلك عن تاريخك الصحي.