من نحن
“فكِّر” هو مركز متعدد التخصصات يقدم خدمات علاجية للأطفال الذين يعانون اضطرابات طيف التوحد أو غيرها من اضطرابات النمو والسلوك في البحرين وخارجها. أنشأت إنجي، المؤسسة والمديرة التنفيذية، مركز فكِّر قبل أربع سنوات.
فكِّر هو المركز الوحيد في البحرين الذي يقدم خدمات “تحليل السلوك التطبيقي، والحاصل على شهادة مركز التحليل السلوكي وفقًا لمعايير المجلس (www.bacb.com). لقد بتنا مركزًا ديناميكيًا يديره مديران ولدينا برامج داخل المركز وأنشطة تواصل خارجية، كما أن لدينا مشرفين ومعالجين أساسيين من ذوي الكفاءة، بالإضافة إلى توفير خدمات العلاج المهني، وخدمات علاج النطق واللغة.
لدينا منشأة جميلة مصممة خصيصًا ورائعة تستوعب أكثر من 20 شخصًا من الكادر الطبي. ونظرًا للتطور الكبير في عدد موظفي المركز، الذي بدأ بأربعة موظفين ليرتفع إلى نحو 30 موظف حاليا، فإننا نعيش حالة من التطور والتغير المستمر.
مهمتنا
مهمتنا هي تحسين حياة الأطفال الذين يعانون من التوحد وممن يعانون من تأخر سلوكي وتنموي، وذلك من خلال الأنشطة التي تعتمد فقط على الممارسات القائمة على الأدلة.
نحن نقدم أفضل الحلول الممكنة التي تعتمد على البيانات لتمكين الأطفال الذين نخدمهم من تحقيق أقصى مدى ممكن من إمكاناتهم ودعم ومساعدة آباء هؤلاء الأطفال وأمهاتهم.
مؤسسة فكِّر (www.thinkincfoundation.org)
يكمن هدفنا في تحسين حياة الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو في مملكة البحرين، فجميعنا في مركز فكِّر نعيش كعائلة واحدة.
يتطلب تحقيق نتيجة مثالية للأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو وجود فريق مدرب بشكل كبير وذو مهارة عالية، وهذا يعني أن العلاج الجيد تكون تكلفته مرتفعة.
قد يحتاج كل طفل إلى قضاء العديد من الساعات يوميًا في علاج “تحليل السلوك التطبيقي” لتحقيق أفضل النتائج. ونحن ندرك أن لدى العائلات أكثر من طفل واحد ممن يحتاجون إلى هذا المستوى من الخدمة. كما ترى العديد من العائلات أن مستوى علاج “تحليل السلوك التطبيقي” الذي يمكن أن يحقق تغييرًا حقيقًا على صحة أطفالهم النفسية لا يقدر بثمن.
على الرغم من حصول العائلات في البحرين على تأمين صحي شامل، إلاِّ أن هذه التغطية لا تشمل علاج الأمراض ذات الصلة بتأخر النمو، مثل التوحد والاضطرابات ذات الصلة. بالإضافة إلى ذلك، من غير المرجح أن يكون التأمين الخاص الذي يقدمه صاحب العمل للعائلات ذات الدخل المنخفض كافٍ لتغطية هذه التكاليف.
ونتيجة لذلك، فإن تكلفة توفير أفضل نوعيات العلاج يجعل من هذا العلاج صعب المنال لبعض العائلات الذين هم في أمس الحاجة إليه.