الأشياء التي يحتاج جميع الأطفال لسماعها منكم كل يوم
أنا أحبك
الأطفال لا يملّون أبدًا من سماع آبائهم يخبرونهم بحبهم لهم. وإذا كان طفلكِ يصرخ ويغضب، فقد لا “تحبيه” بالقدر الكافي في ذلك الوقت ولكنك ستبقين تكنّين له الحب. فالحب أكثر من مجرد شعور؛ إنه أيضًا أسلوب حياة. وإن الرغبة والقيام بما هو أفضل لطفلك هو مثال على الحب.
إذا بدأت عبارةً باستخدام هذه الكلمات، يمكنك الاستمرار في توبيخ طفلك أو مطالبته بقيام عمل روتيني مع إبقاء الشعور بالأمن والأمان.
كان ذلك رائعًا
يحتاج طفلك إلى أن تتحلين بروح الإيجابية معه عندما يفعل أمرًا حسسنًا أو عندما يحصد تقديرات جيدة في الاختبارات أو الرياضة. فأنتِ الشخص الأكثر أهمية في حياة طفلك ويكون هو أكثر تحفيزًا من خلال اهتمامك الإيجابي به أكثر من أي شيء آخر. فامنحيه المعرفة التي تستحسنيها وتعتقدين أنها مفيدة له. فسوف يبذل قصارى جهده للقيام بذلك مرة أخرى!
أنا أفعل ذلك لأن…
وضحي لطفلك الأسباب التي تجعلك تضعين الحدود ومن الأرجح أن يميل لاتباعها قدر الإمكان. وإذا لم تقومي بتقديم الأسباب، فغالبًا ما سيخترع واحدًا. مثلًا، إنّ أخذ طفلك إلى الفراش في وقت معين من دون توضيح سبب ذلك، يمكن أن يؤدي إلى إشعاره بأنه كان يتصرف بشقاوة. فإن قمتِ بالتوضيح بأن ذلك من أجل مصلحته الخاصة فيتسنّى له أن يكون سعيدًا وممتلئًا بالطاقة في اليوم التالي، فسيفهم بالتأكيد أنك أم طيبة.
يحزنني أن…
إنّ وضع “فجوة” بين طفلكِ وتصرفاته يحول دون وصفه بـ “الشخص السيئ”. فإذا قلت “أنك تجعلني غير سعيدة” فإن الطفل سيعتقد بأنه سبب لهذا الشعور السيئ. أما إن قلت له “عندما تصرخ، أشعر بأنني غير سعيدة”، فسيعتقد طفلك أنه بمجرد التوقف عن الصراخ ستكونين سعيدةً مرة أخرى، وأنه ليس بسبب أمرٍ فيه تشعرين بالحزن. وذلك يضع مسافة بينه كشخص وبين سلوكه.
عانقني
يحتاج الأطفال إلى الراحة الجسدية واللمسة الحنونة. فالعناق له وقعٌ أكبر بكثير من الكلمات. دعيه يشعر بمقدار محبتك له كلما سمعك تقولين ذلك!