ليست حالة عابرة لدى الصغار من ثلاث الى ست سنوات، فأحياناً قد تستغرق وقتاً قبل أن تعبر.
الفوبيا من المدرسة كيف تعالجينها؟ وكيف تُميزِين بينها وبين الدلع لدى صغيرك؟
- فجأة يصاب صغيرك في الصباح بنوبة بكاء، أو يشكو من عوارض صحية غير منطقية بعد أن يكون أمضى ليلة نوم هادئة. وغالبا ما لا يُفصح عن خوفه من الذهاب الى المدرسة بغير هذه العوارض.
- هي حالة مألوفة جدا لدى الأطفال في صفوف الحضانة وحتى عمر السبع سنوات. وترتبط بالقلق من إفتراق الطفل عن امه لساعات طويلة، بعد أن يكون إعتاد الدفء المنزلي منذ الولادة. بالاضافة الى الخوف من مواجهة عالم جديد “مجهول”.
- إزاء ذلك عليك سيدتي بتنسيق الجهود مع القيمين على روضة الاطفال، بحيث يشعر صغيرك انه محبوب بين معلّميه وان امامه ساعات من التسلية مع رفاقه هناك. ولا بأس أن تكرري له دائماً ” أنك ستكونين في إنتظاره عندما يعود”.
- لا داعي لإظهار القلق من جانبك سيدتي حتى عندما تبدأ عوارض الفوبيا من المدرسة بالتمركز جسديا لدى صغيرك، فيصاب بالسعال أو التقيؤ عشية المدرسة.
- احرصي دائما على إظهار التفهم والحنان ، حتى وإن إضطررت مرة أو أكثر الى القبول بنتائج هذا الخوف، التي قد تعني بقاءه في المنزل، لكن ولا تبالغي في الإهتمام بالعوارض الجسدية. كوني صارمة بحيث يفهم بأنه بقي في المنزل لأنه “مريض بعض الشيء لكن عليه ان يكون بخير ليذهب الى المدرسة في الغد
- تحدثي اليه دائما ايتها الأم عن ما هو محبب في المدرسة، ورافقيه إليها في الصباح إذا أمكن، وقولي له مثلاً :” أراك بعد بضع ساعات”.