من المرجح أن يكون السنّان الأوسطان السفليان أول ما يخرج من لثة طفلك الطرية، ثم السنّان الأوسطان العلويان، ومن ثم تبدأ الأسنان بالظهور من الوسط إلى الخلف، إلى أن تظهر الأضراس.
ومن الممكن لمرحلة التسنين أن تكون مؤلمة للغاية لبعض الأطفال. وقد تضطرّين في تلك الفترة إلى تحمل بعض نوبات الغضب والبكاء، لذا حاولي أن تمنحي رضيعك المزيد من الاهتمام والحب.
أكثر أعراض التسنين شيوعًا
- الترويل! فالتسنين يحفز إفراز اللعاب، إذ من الممكن أن تجدي قميص طفلك مبللًا باللعاب. لذا حاولي أن تبقي المريلة على طفلك وامسحي اللعاب عن ذقنه لمنع حدوث تشققات الجلد.
- الطفح الناتج عن التدفق المستمر للعاب خلال مرحلة التسنين، مما قد يجعل من جلد الطفل أحمر اللون ومقشبًا وملتهبًا. ولمنح حدوث هذا الأمر، تأكدي من تجفيف اللعاب بلطف وباستمرار عن ذقن طفلك ورقبته، ويمكنك استخدام منتجات مثل فازلين لتشكل حاجزًا بين اللعاب وبشرة طفلك.
- رفض الرضاعة من الثدي أو زجاجة الحليب بسبب التهاب اللثة وحساسيتها.
- البكاء، إذ من المحتمل أن يشعر طفلك بالاضطراب والانزعاج أثناء التسنين.
- توهّج الخدود، فقد يظهر التوهج والاحمرار على خدّي طفلك أو على أحدهما عند التسنين.
- براز رخو، فقد يصبح براز طفلك أكثر طراوة ولزوجة عند التسنين، وربما يحدث اضطراب في المعدة مما قد يؤدي أيضًا إلى طفح الحفاضات.
مسكّنات الألم عند التسنين:
- يمكنك منح طفلك عضاضة تسنين مطاطية وألعابًا ليّنة لتخفيف الألم من خلال الضغط. وتعد العضاضة فعّالة للغاية من حيث تخدير الألم في حال تم تبريدها عبر وضعها في الثلاجة.
- يمكن أن يساعد أي شيء بارد آخر على تخدير وتهدئة التهاب اللثة، بما في ذلك المشروبات والأطعمة الباردة مثل كوكتيل الفواكه المحفوظ في الثلاجة.
- يمكن التخلص من ألم الضغط الناتج عن بروز الأسنان من اللثة من خلال الضغط المضاد، السبب الذي يجعل من العضّ إشارة على التسنين.