X

متى يمكنني اكتشاف ما إذا كنت حاملًا؟

لتتأكدي من حملك، يمكنكِ أن تجري فحص حمل منزلي يُباع في الصيدليات. ومع ذلك تعتمد صحة النتائج على موعد إجراء الفحص ونوع جهاز الفحص. وقد يمنحك الفحص الذي تجرينه قبل أيام من موعد دورتك الشهرية أو بعدها مباشرة نتيجة سلبية خاطئة، لذا يجب إعادة الفحص من جديد إذا أحسست بشك في موضوع حملك.

يمكنك الآن إجراء فحوصات الحمل في وقت مبكر قبل عدة أيام من موعد دورتك الشهرية. إذ تزعم بعض فحوصات الحمل بموثوقية نتائجها بما يصل الى خمسة أيام قبل اليوم الأول من الدورة الشهرية، لذا تأكدي من خلال استشارة الصيدلي حول أفضل فحص حمل مناسب لحالتك. ومن الضروري كذلك أن تقرئي التعليمات وتتبعيها بعناية.

يكشف فحص الحمل وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمية (hCG) في البول، والذي ترتفع نسبته مع تقدم الحمل. يوجد هذا الهرمون بكميات كافية في جسم معظم الحوامل بعد أسبوعين من حصول الحمل وهو يساعد على كشف الحمل. وإذا كان بإمكانك الانتظار لغاية اليوم الأول بعد موعد دورتك الشهرية (في اليوم الأول من تأخر موعد الدورة الشهرية) حينها يمكن لمعظم الفحوصات أن تحدد هرمون الحمل (hCG) بشكل دقيق وتكشف لكِ ما إذا كنت حاملًا وتمنحك نتائج إيجابية! وإذا كانت النتيجة سلبية في هذه المرحلة حاولي مرة أخرى بعد بضعة أيام لتحصلي على نتيجة إيجابية!

إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة ولم تكوني متأكدة من موعدها، عليك الانتظار ثلاثة أسابيع من موعد الجماع دون استخدام وسائل منع الحمل، وإذا كنتِ حاملًا خلال هذا الوقت فلا بد لاختبار الحمل أن يكشف لكِ عن هرمون الحمل.

تذكري أهمية أن تكون نتيجة فحص الحمل المبكر، الذي يمنحك نتائج إيجابية، دقيقة إلى حد ما، ومع ذلك قد تعني النتيجة السلبية للفحص بأنك أجريتي الفحص في وقت مبكر للغاية، وأنك إذا عاودتِ المحاولة مرة أخرى بعد عدة أيام قد تحصلين على نتائج إيجابية. ولكي تقطعي الشك باليقين، زوري طبيبك في حال حصلتي على نتيجة إيجابية من خلال فحص الحمل.