X

لف الأطفال بالقماط

التقميط هي عملية لف الطفل لإبقائه دافئا وآمنًا في البطانية كما يمكن أن تكون طريقة ناجحة في طمأنة الطفل الرضيع وتهدئته. من ناحية ثانية، من المهم تعلم كيفية تقميط الطفل بطريقة صحيحة ومثالية من قبل مختص في الرعاية الصحية والتي عادة ما تكون الممرضة في المستشفى التي أنجبت فيها الأم. هناك عدة مخاطر مرتبطة في عملية تقميط الطفل والتي يجب مراعاتها. إن كانت لديك النية في تقميط طفلك الرضيع في المنزل ما عليكِ إلا اتباع القليل من إرشادات السلامة.

لا يجب تغطية وجه الطفل أو لف القماط بطريقة تعرضه لاحتمالات تغطية وجهه.

لا يجب الإفراط في تدفئة الطفل، وقد تحدث هذه الاحتمالية في حال لفه ببطانية أكثر سمكًا أثناء عملية تقميطه.

يمنع وضع الأطفال على جبهتهم منعًا باتًا أثناء تقميطهم، ويجب مراقبة الأطفال كما يجب التوقف عن تقميطهم قبل بلوغهم للعمر الذي يتمكنوا فيه من الالتفاف على جبهتهم والاستعصاء داخل البطانية في أثناء انشغال الوالدين.

قد تحصل مشاكل لدى الأطفال اللذين يتعرضون للتقميط بشدّة في منطقة الوركين (تشوهات مفصل الفخذ)، لذا من المهم أثناء التقميط ترك المجال للطفل ليحرك قدميه بحرية.

ترتبط متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) مع عملية التقميط وقد يرجع السبب إلى أن التقميط يؤدي إلى استغراق الطفل في نوم عميق وتصبح عملية استيقاظه صعبة وقد يكون السبب أيضاً لارتفاع درجة الحرارة في القماط أو لأن الطفل ملفوف من جهة الجبهة. الأمر المهم هو أن عليكِ  التعلم من مختص في الرعاية الصحية كيفية تقميط طفلك بطريقة صحيحة للاستفادة من مزايا التقميط.

يختلف الأطفال عن بعضهم بعضًا فيما يخص التقميط، فمنهم من يشعر بالأمان والحماية والاستقرار والنوم الأفضل، والبعض الآخر لا يفضلونه. لا يوجد سبب يمنعك من تقميط طفلك الرضيع إن أحب ذلك في حال تعلمتِ الطريقة بشكل صحيح وحرصتِ على الانتهاء من التقميط قبل أن يتعرض طفلك للخطر من التدحرج. لمزيد من المعلومات والنصائح قومي باستشارة مختص الرعاية الصحية.