“في حقيبة السيدة سلوى خمسمئة ريال. إشترت حاجيات منزلية بمئتين وسبعين وحذاءً لكريم بتسعين ريال وقبعة لأخته بثلاثين، كم بقي في حقيبة السيدة سلوى؟”
…في هذا الوقت إبنك يغفو فوق طاولة الفروض المنزلية، وأنت ترتجفين غضبا لأنه لم يحلَ المسألة الحسابية.
أما السيدة سلوى الخارجة من كتاب الحساب فتتحوَل الى”العدو الرقم واحد” للعائلة كلها!
إنه الكابوس اليومي للأمهات بعد عودة أبنائهن من المدرسة: كيف ينهي الأبناء “الواجبات المدرسية” من دون أن يناموا او يتمارضوا أو يطلقوا العنان للبكاء ؟
هنا بضع نصائح قد تساعد على مواجهة هذه المعضلة:
* وأخيرا يُفضل ألاّ تتحول فترة الدرس هذه لما يشبه بالإقامة الجبرية المفروضة على صغيرك: إتركيه يغادر مقعده من وقت لآخرو إفسحي له مجال إحتساء كوب من العصير أو تناول صنف من الفاكهة، ما يخفّف عنه “مذاق” أداء الواجب… المرّ.