النشاط الجسدي للمرأة الحامل المعزز ببعض التمارين الرياضية، قاعدةٌ ذهبية لحملٍ سليم وولادة آمنة. مقولة تثبتها الدراسات والتجارب يوما بعد يوم.
إذا كنت قد حصلت سيدتي على ضوء أخضر من طبيبك في شأن ممارسة بعض التمارين خلال الحمل، فلا تترددي في شأنها.
قد تعانين سيدتي الحامل من إضرابات في النوم وهي طبعاً ناجمة عن الشعور بالإرهاق ما يضطرك إلى بعض الغفوات النهارية، التي تتسبب بخربطة إيقاع نومك خلال الليل..كما يحرمك التبولُ المتكرر في مراحل متقدمة من الحمل من النوم أيضاً. وكذلك آلام الظهر التي تُصعب عليكِ إيجاد وضعية مريحة للنوم. وهنا يأتي دور التمارين الرياضية وخصوصاً المسائية لأنها تساعدك على الإسترخاء.
عندما تنامين أكثر وبشكل أعمق خلال الحمل تصبحين أقل تعرضاً للإصابة بإكتئاب الحمل. فالرياضة تمدك بالطاقة وتُحسن مزاجك وتخفف عنك عوارض الحمل في أشهره الأولى. هي حلقة متسلسلة إذاً تربط بينها مجموعة تمارين ليونة ولياقة تمارسينها كل يوم.
وهي حالة قد تنتج عن زيادة وزن المرأة الحامل فوق المعدل خلال الأشهر الأولى من الحمل، او عن إرتفاع في ضغط الدم او عن وجود تاريخ مرضي للإصابة بسكر الحمل. وتعتبر التمارين الرياضية عنصراً مساعداً في التخفيف من هذا الخطر.
كثيرا ما تعالج الرياضة آلام الظهر التي قد ترافق المرأة الحامل طيلة تسعة أشهر، وذلك لأنها قادرة على تقوية عضلات ظهرها و بطنها وحوضها في وقت واحد. وخصوصاً إذا مارست التمارين الخاصة بكل منطقة من الجسم.
والسبب ان جسمك سيدتي يكون أقوى بفضل المواظبة على تمارين رياضية محددة كالمشي والسباحة، وذلك بالرغم من الإجهاد الذي تتسبب به الولادة . أكثر من ذلك أثبتت دراسات عدّة أن النساء اللواتي يمارسن رياضة ما خلال الحمل يتعرَضن أقل لمخاطر التعقيدات الطبية خلال الولادة.