X

قد تسبب الأدوية خطرًا على الأطفال الذين لم يولدوا بعد

drugs in pregnancy

قد تكون العقاقير القانونية وغير القانونية خطيرة على صحة الأطفال لذين لم يولدوا بعد.  ويعلم معظم الناس أنه من اللازم تجنب العقاقير والكحول غير القانونية، ولكن يجب أن تكوني حذرة جدًا من الأدوية الموصوفة طبيًا أو تلك التي لا تحتاج لوصفة طبية سواء قبل الحمل أو خلاله.

مثال تقليدي

كان الثاليدوميد عقارًا استخدم في البداية لعلاج القلق والأرق. ومع ذلك، فقد استخدم هذا العقار في فترة الستينات والسبعينات لعلاج الغثيان كما وتم وصفه للحوامل المصابات بحالات الغثيان الصباحي. إلّا أن هذا العقار كان كارثيًا، إذ أثبتت الأدلّة لاحقًا بأن العقار كان مسؤولًا عن إحداث حالات وفاة وتشوهات في الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الدواء خلال الحمل.

لا تقلقي، لأن الحالات المماثلة لذلك تساعد في جعل شركات الأدوية ترتقي إلى مستويات دقيقة بشكل أكبر في تطوير عقاقير جديدة. ويتم في الوقت الرّاهن اختبار العقاقير بشكل أكبر وقضاء سنوات من البحث قبل إطلاق العقار واستخدامه من قبل الأطباء.

ويمكنكِ الاستفادة من تلك الحادثة، لذا احذري للغاية من تناول الأدوية قبل وأثناء وبعد الحمل.

المشورة

ينبغي على كافة النساء اللاتي يخططن للحمل طلب المشورة الطبية حول العقاقير الآمنة ويجب عليهن إبلاغ طبيبهن في حال استخدامهن لأي نوع من الأدوية. وبالمثل، يجب عليهن إبلاغ طبيبهن إن كنّ يفكرن في الحمل أو إن كن حوامل بالفعل.

يمتلك الأطباء مجموعة من المعلومات حول تفاعلات العقاقير وآثارها على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وبالتالي سيكونون قادرين على إعلامك ما إن كان العقار آمنًا أم لا.

لا تقلقي كثيرًا.  عادةً ما يكون احتمال التأثير السلبي للعقاقير، وحتى تلك التي تصنف على أنها خطيرة، قليلًا على طفلك؛ وطالما توقفتِ عن تناولها في أسرع وقت ممكن ستكون كل أمورك على ما يرام.

ما عليكِ إلّا أن تكوني صادقة وتأخذي بمشورة طبيبك.