“لم اعد أحتمل بكاء طفلي. أنا منهكة بين عملي والإهتمام به وبالمنزل . لم يعد لي أي وقت لنفسي”!
نداءات إستغاثة تطلقينها أيتها الأم في السرِ والعلن وأنت تشعرين أنك على حافة الإنهيار، ولا تعرفين كيف تساعدين نفسك.
الأم المرهقة حالة شائعة تعيشها كل إمرأة توزع طاقتها وصحتها على مئة “جبهة منزلية” وعملية. فكيف السبيل الى أن تبقي أماً قوية متوازنة وسط كل ذلك؟
- كفي أولاً عن إعتبار نفسك “سوبر ماما” وعن تحميل نفسك فوق طاقتها، وأعيدي النظر ببرنامجك لكل يوم.
- أوكلي بعض المهام لمن يمكن أن يساعدك عليها: زوجك ،الدتك. شقيقتك، جارتك. ولا بأس إذا عملت لساعات أقل خارج المنزل.
- تذكّري دائما أنه وسط كل تلك المسؤوليات لا يمكنك أبدا أن تحققي كل شيء بمفردك و بأفضل صورة. وكفي عن الشعور بالذنب لأي تقصير يحصل.
- طفلك يبكي طول الليل وما أن يغفو حتى يستيقظ من جديد فتهلعين وتتمنين لو أنك لم تُنجبي أصلاً، أو لو أنك تعيشين وحيدة على جزيرة نائية! ثم بعد لحظات تندمين وتعاقبين نفسك على ما تمنيتِ.
- النصيحة هنا: توقفي عن لوم نفسك فوراً إذ يمكن لطفلك أن يبكي لعشرين دقيقة متواصلة قبل أن ينام، من دون أن يعني ذلك أنه يشكو من أي أمر.
- لا بأس إذا تغاضيت عن بعض المهّمات المتأخرة واهتممت بأخرى بحسب معيار الأولوية، فهذا لا يعني أبدا أنك لست الأم المثالية التي تتمنين أن تكونيها.
- التوازن بين التعب والراحة خط أحمر لكل أم عاملة يجب الحرص عليه بكل الوسائل، واعلمي أن إنهيارالأم قد يتسبب بإنهيار المنزل…بمن فيه!