عادة ما يتحدث الخبراء عن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، وكيف تعزز العلاقة وتزيد من التواصل بين الأم وطفلها، لكن هذه الأمور لا تُعَّد المنافع الوحيدة للرضاعة الطبيعية للأم، وفي موضوعنا هذا نُقدِّم لكِ فوائد الرضاعة الطبيعية لجسم الأم فيما يلي ..
فوائد الرضاعة الطبيعية لجسم الأم:
تُعد الرضاعة الطبيعية من الأمور التي يجب على المرأة أن تكون على دراية كافية بها قبل الوضع، إما بسؤال المختصين بمجال الرضاعة الطبيعية أو بحضور دورات التحضير للولادة، وللرضاعة الطبيعية فوائد عديدة لجسم الأم هي:
– تحفز الرضاعة الطبيعية جسم المرأة على إفراز هرمون البرولاكتين وهرمون الأوكسيتوسين اللذان يزيدان من عدد الخلايا المناعية في الدورة الدموية، الأمر الذي يقوي جهازها المناعي، ويساعد على إلتئام جروح ما بعد الولادة.
– تقلل الرضاعة الطبيعية نسبة إصابة الأم بسرطان الثدي والرحم والمبيضين.
– تضبط الرضاعة الطبيعية مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
– تحقق التوازن الهرموني للأم، وتؤخر إضطرابات سن اليأس على المدى البعيد.
– تقوي الرضاعة الطبيعية عظام الأم وتحميها من هشاشة العظام بسبب تجدد المعادن فيها خلال فترة الرضاعة.
– تقلل النزف الذي يحدث بعد الولادة، وتعمل على تأخير عودة الدورة الشهرية.
– تُعتبر الرضاعة الطبيعية من موانع الحمل الطبيعية ليس لها أي أعراض جانبية كوسائل منع الحمل الأخرى.
– تخفف القلق والتوتر، وتقلل من نسبة إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة.
– تعمل الرضاعة الطبيعية على إنقاص وزن المرأة وعودته إلى الوضع الطبيعي، حيث تحرق كل رضعة ما يقارب الـ 200 سعرة حرارية، بشرط تناول أطعمة متزنة وعدم الإسراف بتناول السكريات أو العصائر المحتوية على نسبة سكر ودهون عالية.
– تساعد الرحم على التقلص والرجوع إلى وضعه الطبيعي بسرعة.
– تحصل الأم بفضل الرضاعة الطبيعية على قسط أكبر من الراحة، لأن الطفل يأخذ حليب سهل الهضم وبالتالي يكون أقل عرضة للإصابة بآلالام المغص والإنتفاخ فينام لفترات أفضل.
– تُعتبر الرضاعة الطبيعية مشروع توفير للنقود، فبحسب دراسة أجريت فإن الرضاعة الطبيعية توفر ما بين 2000 إلى 3000 دولار سنوياً.
– تساعد الرضاعة الطبيعية على توفير الوقت، حيث يستنزف الوقت في تحضير زجاجة الحليب وتنظيفها وتجهيز حقيبة الطفل عند الخروج من المنزل مقابل أخد الطفل وإرضاعه من الأم مباشرة.
قد تكون الرضاعة الطبيعية صعبة في البداية، لكن تذكري فوائد الرضاعة الطبيعية للأم كلما أصابكِ القلق أو الرغبة بتركها، فهي حافز حقيقي لكِ للمتابعة.
