إنّ فحص الموجات فوق الصوتية هو فحص يَستخدم انعكاسات الصوت لتصوير الطفل والرحم والمشيمة. ويُمكّنكِ الفحص من سماع نبضات قلب طفلك ورؤية صور له على شاشة الحاسوب. وهو مختلف عن التصوير بالأشعة السينية، ولا يسبب أي ألم. ويستغرق حوالي 20 دقيقة، ويتم إجراؤه في عيادة طبيبك.
يُستخدم فحص الموجات فوق الصوتية لإجراء ما يلي:
- التحقق من الموعد المتوقع للولادة.
- التحقق من حجم طفلك ونموّه.
- التحقق ما إذا كان هناك أكثر من جنين.
- التحقق من وجود التشوهات الخلقية. وإذا كان وجود تشوه خلقي مُحتملًا، فيتم إجراء فحوصات أخرى.
- البحث عن مسببات النزيف أو أي مشاكل أخرى.
- التحقق من وضعية الطفل خلال فترة الحمل.
على الرغم من إمكانية رؤية المنطقة التناسلية، إلا أن معرفة جنس الطفل ليست الهدف الرئيسي وراء فحص الموجات فوق الصوتية. وسيسألكش طبيبك عمّا إذا كنتِ ترغبين بمعرفة جنس طفلك عند إجراء الفحص. ومع ذلك، إنّ معرفة جنس الطفل باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية ليست ممكنة دائمًا.
للاستعداد
- قد يُطلب منكِ قبل الفحص شرب كأس أو اثنين من الماء لملء مثانتك. وفي هذه الحالة، فعليكِ عدم التبول إلى حين إجراء الفحص.
خلال الفحص
- سيكون عليكِ الاستلقاء على سرير فحص طبي والكشف عن بطنك.
- يوضع جِلٌ دافئ على بطنك، ويتم تحريك مجس إلكتروني على سطح بطنك لتكوين الصور.
- خلال الفحص، قد تتمكنين من رؤية صور على الشاشة
- سيتحدث الكادر الطبي إليكِ عن الصور الناتجة خلال الفحص وبعده.
لا تترددي بالحديث إلى الكادر الطبي إذا كان لديك أي تساؤلات أو مخاوف.