ألم البطن
تشكّل آلام البطن واحدةً من الحالات المرضية الأكثر شيوعًا لدى الأطفال. ومع ذلك، فقد كان هذا هو الحال دائمًا وهناك العديد من العلاجات التقليدية المتاحة له. وقد تودين كذلك تجنب آلام البطن قبل حدوثها، وهذا ممكنٌ في الغالب إذا ما راقبتِ نظام طفلك الغذائي.
الرضاعة الطبيعية وانتفاخ البطن
يعد الانتفاخ واحدًا من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تسبب الآلآم البطن عند الأطفال. وقد يكون لتجشئة طفلك دورٌ في التخفيف من هذه الآلآم، إلا أنه يمكنك كذلك التحقق من نظامك الغذائي إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
يُعزى انتفاخ البطن في غالبية أسبابه إلى منتجات الألبان، والقمح، والبيض، والفاصولياء وبعض أنواع الخضار كالملفوف.
ومن بين المسببات الأخرى التي قد لا تسبب انتفاخ البطن فحسب، بل قد تتسبب كذلك في تعكّر مزاج طفلك: مشروبات الكافيين، والشوكولاته والتوابل. وقد تساعد مراقبة نظام طفلكِ الغذائي بدقة والامتناع عن تناول الأطعمة المُسببة للانتفاخ على منع حدوث الآلآم البطن.
وعند إعادة إدخال بعض الأطعمة إلى نظام طفلك الغذائي، ستلاحظين ما إذا كان هناك نوع معين من الأطعمة يتسبب في انتفاخ بطن طفلك. وفي حال تناول طفلك تلك الأطعمة، سيبدأ بالشكوى بعد ساعات من تناوله لها.
تناول الخوخ لتخفيف الإمساك
يعود السبب وراء قدرة البرقوق على تحفيز الانتظام في الجهاز الهضمي إلى أنه غني بمادة السوربيتول، وهي نوعٌ من الكحول السُكرية التي ثبت تأثيرها كمادة مُليّنة خفيفة.
وينصح بإضافة البرقوق إلى النظام الغذائي إذا كان طفلك يعاني من الإمساك وتصعب عليه عملية الإخراج.
لذا، توصي تنصح بيبي آريبيا في حالات الإمساك بشرب السوائل (ترطيب الجسم) وتناول بعض القطع من الخوخ العضوي. ولا يدرك الأطفال ما إذا كان مذاق هذه الأطعمة لذيذًا أو عاديًا، فهم عادة ما يتلذذون بتناول الخوخ لأن له مذاقًا حلوًا.
البابونج المُهدئ
يمكن لنوع الشاي الذي يساعدك على الشعور بالراحة والاسترخاء أن يكون له ذات التأثير على طفلك.
ويمكن استخدام شاي البابونج لتخفيف اضطرابات البطن مع طفلك وهو علاج تقليدي لمشاكل الجهاز الهضمي والأرق.
ولتحضير كمّادةالبابونج، أضيفي ملعقتين أو ثلاث ملاعق من البابونج إلى وعاء من الماء الساخن واتركيه لمدة 3 دقائق. بعد ذلك، قومي بنقع قطعة قماش قطنية في منقوع البابونج، وأخرجيها وضعيها على بطن طفلك وغطيه. تأكدي من ألا يكون القماش ساخنًا جدًا. وللحفاظ على دفء الكمادة، يمكنك وضع قربة من الماء الساخن عليها. وضعيها على المنطقة لمدة 10-15 دقيقة.
ويمكن أن تساعد بعض العلاجات العشبية والمنزلية في تخفيف مشاكل المغص والنوم. تحدثي إلى طبيب طفلكِ قبل إعطائه أي علاج منزلي أو عشبي.
لا تُعد العلاجات الطبيعية بأي حال بديلًا عن الأدوية الحديثة، ويجب النظر إليها على أنها عاملٌ مساعدٌ إلى جانب الأدوية. وإذا راودتك أي شكوك حول صحة طفلكِ فعليكِ باستشارة الطبيب.