1. ‘ليس لديه أي مشاكل في الخصوبة، فهو له أطفال أصلًا.’
تعد خصوبة الرجال محدودة على عكس الاعتقاد الشائع حول ذلك. وكما هو الحال مع خصوبة المرأة، تقل خصوبة الرجل مع تقدمه بالعمر، وبالتحديد بعد سن الأربعين.
وجد الباحثون رابطًا مباشرًا بين سن الأبوة والخطر المتزايد من التوحد وانفصام الشخصية. حيث يورّث الرجال الطفرات الجينية أكثر بأربعة أضعاف مما تورثه الأمهات. ومع تقدم الرجل بالسن، يقل تركيز حركة الحيوانات المنوية وصحتها وكميتها بشكل عام.
2. ‘أنجبت جميع النساء في عائلتي أطفالًا خلال مرحلة الأربعينات، لذا أرى أنني بخير.’
على الرغم من مراعاة تاريخ الخصوبة في العائلة خلال مرحلة العلاج، إلّا أنه لا يمكنه المساعدة في إمكانية الخصوبة أو إعاقتها. ولا يعني نجاح حالات الحمل السابقة حدوث الحمل مرة أخرى من غير معوقات.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، يواجه 11% من الأزواج ما يسمى بالعقم الثانوي، والذي يعني عدم قدرة الزوجين على الإنجاب مرة أخرى بعد عام. وببلوغ المرأة سن الأربعين، ستكون لديها فرصة تقل عن 5% (PDF) للإنجاب مرة أخرى في أي شهر معين (مقارنةً بنسبة 20% من الفرص التي تحظى بها المرأة في سن الثلاثين).
3. ‘أنا مدخنة، ولست مضطرة للإقلاع عن التدخين قبل الحمل.’
تقدر الجمعية الأمريكية للطب التناسلي أن 13٪ من حالات تشخيص العقم عند المرأة تعود إلى التدخين. كما يرتبط تدخين خمسة سجائر في اليوم على الأقل بتدني مستويات الخصوبة لدى الرجال والنساء على السواء.
4. ‘نحن نحاول إحداث الحمل خلال 24 ساعة بعد الإباضة.’
تكون فرص حدوث الحمل بعد انتهاء فترة الإباضة أمرًا مستحيلًا. ولتعريف الإباضة، هي نزول البويضة من المبيض إلى قناة فالوب — وتحدث مرة واحدة في الشهر، من سبعة إلى عشرة أيام تقريبًا قبل فترة الحيض. ولحدوث الحمل، ينبغي أن تلتقي الحيوانات المنوية مع البويضة خلال هذه الفترة الممتدة من يوم إلى يومين.
ولزيادة فرص حدوث الحمل، تجب ممارسة الجماع قبل أو أثناء فترة التبويض، وذلك لقدرة الحيوانات المنوية على البقاء حيّة في الجهاز التناسلي لمدة ثلاثة أيام. وفي حال عدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة، لابد من زيارة الطبيب المتخصص لمناقشة موضوع الإباضة. إذ تعد اضطرابات الإباضة التشخيص الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء.
5. ‘لن أشعر بالقلق على كمية بويضاتي قبل بلوغي سن الأربعين’
عند ولادة الأنثى، يكون عدد البويضات لديها 7 مليون والتي تنخفض إلى 400,000 في بداية سن البلوغ. وخلال حياة المرأة، يتم اطلاق بين 400 و500 بويضة. ومع تقدم المرأة في السن، يقل لديها مخزون البويضات. وتجدر الإشارة، إلى أن نسبة البويضات لدى المرأة تنخفض انخفاضًا سريعًا في أواخر العشرينات، ومرة أخرى في الثلاثينات وبشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الـ35 عامًا.
6. ‘أمارس اليوغا والتمارين الرياضية. ولدي قوام رشيق. ولن يؤثر العمر على خصوبتي.’
يمكن لصحة الجسم والعقل أن تزيد من الخصوبة، ولكن لا يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عمر المبيض والسائل المنوي. ويعد العمر أمرًا حاسمًا ويرتبط بالخصوبة لدى الرجال والنساء على السواء.
7. ‘أعلم أنه بقدرتنا إنقاص وزننا ولكن الأمر لا يهمنا’
يعتبر الوزن الزائد مشكلة يعاني منها الرجال والنساء، إذ تحدث تحولات هرمونية في الجسم تؤثر على إنتاج السائل المنوي والإباضة. والجيد في الأمر أنه بمقدور الأزواج التعاون معًا لإنقاص وزنهما، والتمتع بالنشاط وبالتالي زيادة الخصوبة لديهما.
وأشارت التقديرات إلى أن 70% من النساء المصابات بالعقم هن اللواتي يعانين من وزان زائد. إذ يمكن لخسارة 5% إلى 10% من وزن الجسم زيادة الخصوبة لدى النساء والرجال على السواء.
8. ‘النساء فقط بحاجة أن يتناولن المكملات الغذائية قبل الحمل.’
منذ فترة طويلة كان من المعروف أن المرأة يجب أن تتناول حمض الفوليك لمنع بعض العيوب الخلقية، ولكن، بات من المعروف أيضًا أن حمض الفوليك يعتبر مكملًا هامًا فيما يرتبط بخصوبة الذكور.
ووجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الرجال لديهم معدل أعلى من التشوهات الكروموسومية في الحيوانات المنوية عند انخفاض نسبة حمض الفوليك في نظامهم الغذائي. ووجد أيضًا أن الإنزيم المساعد Q10 يزيد من عدد الحيوانات المنوية وحركة الحيوانات المنوية، كما يحسن فيتامين هـ (vitamin E) أيضًا الأعداد المنخفضة من الحيوانات المنوية.
9. تؤثر الأمراض المنقولة جنسيًا على صحتي، ولكن لا تؤثر على محاولة إنجاب الأطفال.”
بإمكان الأمراض المنقولة جنسيًا أن تؤثر على القدرة على إنجاب الأطفال للنساء والرجال. ومن الممكن أن تسبب الأمراض المنقولة جنسيًا تندب وانسداد الهياكل الإنجابية الذكرية. كما يمكن أن يؤدي عدم علاج الأمراض المنقولة جنسيًا عند النساء إلى حلقة من مرض التهاب الحوض، والذي يسبب مشكلة العقم.
10. ‘لا تؤثر كمية القهوة التي أتناولها على الخصوبة’
هل تصدقين أن قهوة الفينتي من ستاربكس قد تقف في طريق محاولتك للإنجاب؟ وجدت إحدى الدراسات أن “النساء اللواتي يستهلكن أكثر من كوب واحد من القهوة يوميا، هن أقل احتمالا في القدرة على الحمل بنسبة النصف لكل دورة مقارنة بالنساء اللواتي يتناولن كمية أقل من القهوة.”
يمكن أن يؤثر الكافيين على تقليل الخصوبة لذا احرصي على تقليل الكمية. لذا من الأفضل تناول المشروبات الخالية من الكافيين أو نصف كمية الكافيين، وتذكري بأن الشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة تحتوي على الكافيين.