ينهض طفلك ليلاً و يمشي وهو نائم من دون أي تعابير على وجهه؟ يتحدث بألفاظ غير مفهومة أو لا ينطق بكلمة ولا يتذكر شيئاً في الصباح؟
إنها عوارض “الروبصة” التي تظهر في سنِ الرابعة وتختفي تلقائيا بعد ذلك.
ترينه يسير في أرجاء المنزل مفتوح العينين لكن فاقد للتركيز فماذا تفعلين؟
- إعلمي سيدتي أن “المشي أثناء النوم” يعكس يقظة الجسد دون العقل ويحدث في مرحلة النوم العميق للذكور أكثر من الإناث. وغالبا ما يلاحَظ عند الصغار الخجولين أو القلقين.
- لا تتحدثي إليه أبدا لأن ذلك قد يجعله مشوشاً وعدائيا بل أعيديه بهدوء الى سريره ولا تكلميه عن الأمر في الصباح.
- غالبا ما يحدث المشي خلال النوم مرة واحدة في الليل لكنه قد يتكرر ولذلك عليك ببعض الإجراءات التي لا تبقيك مستيقظة خوفا من أن يتعرض لأي خطر.
- أحكمي سيدتي إغلاق الأبواب والنوافذ وخصوصا تلك المطلّة على الشرفات. وأقفلي الممرّات الى السلالم بحواجز عازلة تحول دون وصوله إليها في حال تجوّل نائما
- لا تنسي سيدتي أن تقفلي باب الخروج من المنزل وأن تخفي المفتاح في مكان لا يعرفه ولا يتكهن به.
- إذا تكررّت “الروبصة ” في ليلة واحدة وترافقت مع شخير أثناء النوم وحركة زائدة خلال النهار، يُفضل إستشارة الأخصائيين للتأكد من أن صغيرك لا يشكو من إضطراب النوم أو من حالات نفسية و عصبية محددة.
- لا بأس أيتها الأم من الاستعلام عن وضع ولدك في المدرسة بحثا عن ما قد يكون سبباً للقلق أو التوتر اللذين ينعكسان يقظة جسدية خلال الليل .
- إعلمي أن 6 الى 11 في المئة من الأطفال يعانون من الروبصة. لكن تكرارها في الليلة الواحدة واستمرارها لأكثر من دقائق معدودة يستدعيان المراجعة الطبية الفورية.