X

طفلي يتقيأ دواءه فما العمل؟

هو الكابوس الحقيقي الذي يعيشه الوالدان عندما يمرض طفلهما ويعجزان عن إعطائه الدواء الذي يصفه له الطبيب .

تقيؤ الدواء حالة دقيقة نواجهها مع الأطفال وكثيرا ما تترك الأهل في هلع وقلق من إحتمال تفاقم حال طفلهم، ما يُجبرهم على نقله الى المستشفى.

إليكما أيها الوالدان ما قد يساعدكما على تجاوز هذه المحنة، خصوصا عندما يُصر الطبيب على أن يُعطى الطفل المريض الدواء وفق جرعاته المحددة:

  • يجب ألّا يظهر القلق عليكما أمام الطفل كلما تقيأ جرعة المضاد الحيوي أو الدواء المضاد للسعال أو الخافض للحرارة. فذلك قد يزيد نفوره من الدواء الذي يقترب من فمه.
  • لا بأس من مزج الدواء السائل مع سوائل أخرى كالحليب أو العصير أو الشاي، ما قد يخفف من مذاقه الذي قد يكون مزعجا للطفل.
  • يمكن اللجوء الى الحقنة لإدخال الدواء الى فم الطفل مع إقفال أنفه بلطف لمنعه من إشتمام رائحة الدواء .
  • حاولي ألاّ تكون جرعة الدواء الموضوعة في الحقنة كبيرة بحيث لا يتمكن من بلعها أو تتسبب له بالسعال.
  • توقفي عن محاولة إعطائه الدواء إذا بقي على البكاء والرفض، وتحوليّ نحو تسليته وإضحاكه بما يصرف إنتباهه عن ما تُصرين على إدخاله الى فمه.
  • هناك أدوية تأتي على شكل كبسولات و يمكن فتحها وتفريغها في صحن الطعام، أو طحنها في صنف من الفواكه. ولكن يفضل الإستفسار عن ذلك من الطبيب أو الصيدلي، لأن بعضها وُضع عمداً في كبسولات لتجنب إحتكاكه باللسان أو الثة.

تذكري أخيرا أن تتنبهي الى كمية الدواء التي قد يكون إبتلعها طفلك والكمية التي تقيأها كي لا يتعرض لمخاطر الجرعة الزائدة عندما تكرّرين المحاولة.