X

خمسة أسباب لاتباع نظام غذائي يحارب السرطان!

سواء كانت عائلتك تحاول تجنب الأمراض ومكافحتها أو إن كنتِ تبحثين عن مصدر إرشاد وإلهام للحفاظ على بقاء عائلتك في أفضل صحة، إليكِ بعض الأفكار حول قيمة إتباع نظام غذائي “يحارب السرطان”…

  1. النظام الغذائي الصحي هو أساس البقاء والنمو

يُكوِّن النظام الغذائي اليومي بيئةً عامة في أجسامنا، فمن خلال النظام الغذائي يمكننا جعل هذه البيئة أكثر أو أقل ملائمة لتحفيز الخلايا السرطانية وأكثر أو أقل ملائمة للتعافي من مرض السرطان.

لم يسجل أي نظام غذائي إلى الآن قدرته على علاج مرض السرطان أو منعه بشكل تام، لكن تشير دراسات رفيعة المستوى وخاضعة لمُراجعة الأقران إلى أن الاستراتيجيات الغذائية الصحيحة تخفض من نسبة الإصابة بالسرطان وتمنح الشخص نوعية حياة أفضل في حال كان يخضع لعلاج السرطان ووقتًا أطول للبقاء.

يعتقد معظم الباحثين أنه يمكن لاتباع نظام غذائي صحي شامل أن يساعد العديد من أعضاء الجسم وبطرق مختلفة. ولذلك، فالأفضل الحديث عن إيجاد بيئة صحية شاملة للجسم، بدلاً من الحديث عن كيف يمكن للنظام الغذائي إحداث تأثير واحد ومعين.

  1. يُمكن للعناصر الغذائية الصحية أن تعزز من كفاءة جهازنا المناعي

رغم الحاجة والأسباب الوجيهة لخفض مستوى نظام المناعة في الجسم أحيانًا، (كما هو الحال في عمليات زراعة النخاع العظمي)، إلاّ أن الجهاز المناعي يؤدي دورًا رئيسًا في الشفاء من السرطان. وكما أشارت مجموعة من الباحثين في دراسة حديثة: فإن قوة الجهاز المناعي هي “أقوى نذير بإمكانية انتشار المرض من جديد أو البقاء على قيد الحياة”.

الجهاز المناعي معقدٌ للغاية وغير مفهوم بشكل تام، إلاّ أننا نعلم أن النظام الغذائي يؤثر على فعاليته. وقد تبين أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة النباتية التي تحتوي على أقل نسبة من الكربوهيدرات المكررة واللحوم غير العضوية من شأنها تعزيز صحة الجهاز المناعي.

  1. الالتهابات تحفز الخلايا السرطانية في الجسم. وهنالك العديد من الأطعمة المضادة للالتهابات

يحدث الالتهاب نتيجة الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم عند تعرضه لضرر ما (كدمات وجروح وحروق وسموم والتهابات وما إلى ذلك). هناك توافق على نطاق واسع الآن بأن الالتهاب يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الخلايا السرطانية، “بما فيها، الأولي والمتقدم والمتحول الخبيث والمنتشر والورم خبيث”.

يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على حدوث الالتهابات في الجسم، وقد يُساهم السكر والكربوهيدرات المكررة واللحوم غير العضوية في حدوث تلك الالتهاب.

ومن جهة أخرى، تعد بعض الأغذية الكاملة من مضادات الالتهابات مثل أسماك المياه الباردة (سمك السلمون البري وسمك القد والهلبوت وسمك الحدوق وسمك التونا) ولحوم الأبقار التي تتغذى على العشب وبيض أوميجا – 3 العضوي وزيت الزيتون والأفوكادو وبذور الشيا والشوكولاتة الخالية من السكر. كما تعد بعض المستخلصات النباتية مضادًا قويًا للالتهابات مثل الكركم ومستخلص الشاي الأخضر ومضاد كويرسيتين ومادة ريسفيراترول.

  1. يحتاج الورم إلى أوعية دموية، وتساعد بعض أنواع الأطعمة على تسريع نموه.

توجد الخلايا السرطانية في جسم كل إنسان، إلاّ أنها لا تنمو في حال عدم وجود تروية دموية. هنالك مجموعة واسعة من الأطعمة الكاملة التي تتمتع بخصائص مضادة لتولد الأوعية ومنها، التفاح والتوت البري والعنب البري والكرز والتوت والفراولة والعنب الأحمر والبرتقال والطماطم والكرفس والثوم والكراث والكرنب اللارؤيسي. وهنالك أيضاً بعض المستخلصات المضادة لتولد الأوعية ومنها الكركم والسيلينيوم (الذي يكثر في المكسرات البرازيلية)، مستخلص الشاي الأخضر وفيتامين د، وريسفيراترول.

  1. لا يعالج أخصائيو الأورام الآثار المتأخرة، بينما قد تساعد التغذية السليمة في ذلك

يعد مرض السكري وسوء التغذية من عوامل الخطر الرئيسة التي تواجه الأطفال بعد تلقيهم علاج السرطان. ومن المرجح أن ينخفض مستوى تعرض الأطفال للخطر إذا ما بدأوا باتباع نظام غذائي صحي أثناء تلقيهم العلاج. وهنا، لا يقتصر دورنا كآباء وأمهات على إنقاذ حياة أطفالنا فحسب بل علينا أن نجعل من التغذية والراحة النفسية جزءًا رئيسًا من علاجهم.