لهذه الأسباب نامي جيداً قبل ولادة طفلك
النوم ضروري جداً في نهاية الحمل. فأهميته تزداد في الثلث الأخير ليس لأنك تحتاجين إلى الراحة فقطـ، بل لأن النوم الجيد يعود بالكثير من الفوائد على صحة طفلك أيضاً. إذاً عليك أن تحاولي تحسين نوعية نومك في الأشهر الـ3 الأخيرة لتتفادي الكثير من المشاكل ولتحتفظي بالطاقة التي ستحتاجين إليها أثناء الولادة.
أهمية النوم في نهاية الحمل
عندما يبلغ حملك الأشهر الـ3 الأخيرة يصبح نومك صعباً لأسباب مختلفة:
- لا تستطيعين في هذه الفترة اعتماد وضعية نوم مريحة مع ازدياد حجم بطنك.
- قد تمنعك من ذلك أيضاً حركة طفلك المتزايدة.
- في هذه الفترة تذهبين بكثرة إلى المرحاض. والسبب أن بطنك يضغط على مبولتك.
- قد لا تتمكنين من النوم جيداً بسبب بعض المشاكل المزعجة مثل حريق المعدة وتشنجات الساقين وخدرهما.
فوائد النوم
- إذا تمكنت من النوم جيداً خلال حملك وخصوصاً في ثلثه الأخير، فهذا يعزز جهاز مناعتك ويؤثر بشكل إيجابي على صحة جنينك حيث يمكن جسمه مقاومة الفيروسات بعد ولادته.
- أما إذا لم تنامي لعدد ساعات كاف، فقد يبطئ هذا نموه داخل رحمك. ومن المحتمل أن يولد بوزن منخفض جداً.
- كذلك قد يسبب الأرق لديك وخصوصاً في نهاية حملك إفراز جسمك لنسبة مرتفعة من جزيئات السيتوكين. وهي ضرورية لعمل جهازك المناعي. لكن عندما يزداد عددها فإنها تبدأ بمهاجمة خلايا جسمك السليمة.
نصائح لنوم مريح
- إذا أردت النوم جيداً أثناء حملك وخصوصاً في الجزء الأخير منه، حاولي أن تعتمدي نظاماً محدداً يساعدك على الاسترخاء. إشربي مثلاً كوباً من الحليب أو اقرئي كتاباً أو استحمي بالماء الفاتر قبل أن تذهبي إلى السرير.
- حاولي أيضاً أن تلتزمي بتوقيت محدد، أي اذهبي إلى النوم في الساعة نفسها يومياً.
- لا تأكلي الشوكولاته ولا تشربي الشاي في فترة ما بعد الظهر. وانتبهي إلى شرب الماء خلال النهار فقط.
- تناولي القليل من خلاصات الأعشاب التي تساعدك على الاسترخاء قبل النوم.
- ولتشعري بالهدوء وتتمكني من النوم تمددي على جانبك الأيسر واختاري فراشاً متيناً لكن غير قاس ووسادة مريحة. ومن المفيد أن تضعي وسادة تحت بطنك أو تحت ركبتك اليمنى.