النكاف هو التهاب فيروسي معدٍ عادة ما كان يصيب الأطفال قبل البدء بالتلقيح ضد الإصابة به
أكثر ما يميَز النكاف هو الانتفاخات المؤلمة التي تظهر على جانبي الوجه تحت الأذن (الغدد النكفية)، مما يغيَر من ملامح وجه الشخص المصاب به ليظهر منتفخًا. وتشمل الأعراض الأخرة للنكاف:
ينتشر النكاف مثلما تنتشر أمراض البرد والإنفلونزا – من خلال قطرات اللعاب الملوثة التي يمكن استنشاقها أو التقاطها من الأسطح وانتقالها إلى الفم أو الأنف.
ويكون الشخص المصاب أكثر عدوى في الأيام القليلة التي تسبق ظهور الأعراض والأيام القليلة التي تليها.
وفي هذه الفترة، ينبغي تجنب انتشار العدوى إلى الآخرين، وخصوصًا المراهقين والشباب الذين لم يأخذوا اللقاح من قبل.
وفي حال أصيب طفلك بالنكاف، يمكنك المساعدة بمنع المرض من الانتشار باتباع ما يلي:
لا يوجد علاج للنكاف في الوقت الحاضر، لكن العدوى ينبغي أن تتراجع خلال فترة أسبوع إلى أسبوعين.
يستخدم العلاج فقط للتخفيف من حدة الأعراض ويشمل ما يلي:
يمر مرض النكاف عادةً من غير أن يسبب أضرارًا جسيمة لصحة الشخص. أما المضاعفات الخطيرة فهي نادرة الحدوث.
مع ذلك، قد يؤدي النكاف إلى التهاب السحايا الفيروسي في حال انتقل الفيروس إلى الطبقة الخارجية من الدماغ. وهناك مضاعفات أخرى تشمل تضخم الخصيتين عند الذكور أو المبيضين عند الإناث (في حال كان الذكر أو الأنثى المصابين في سن البلوغ).
وعند الإصابة بفيروس النكاف، تتكون مناعة طبيعية ضد الإصابة بعدوى النكاف مرة أخرى في حياتك