X

اللحمية واللوزتان – ما يجب على الآباء معرفته حول اللحمية واللوزتين

اللحمية واللوزتان

ما هي اللحمية واللوزتان؟
تقع اللحمية واللوزتان في آخر الحلق حيث تلتقي فتحتا الأنف مع مجرى الهواء.  وتعمل اللوزتان واللحمية جنبًا إلى جنب لتشكيل جزء من آلية الدفاع المصممة لمكافحة العدوى في الجهاز التنفسي العلوي. إذ تقومان بوظيفتهما في أغلب الأحيان دون أي مشاكل.

ومع ذلك، تتضخم اللحمية واللوزتان في بعض الأحيان، مما قد يسبب مشاكل في التنفس من خلال تشكيل عائق يسد الحلق في معظم الحالات، كما تتقلص حجم اللحمية المتضخمة مع نمو الطفل. وفي الماضي، كانت عملية إزالة اللوزتين إلى جانب اللحمية إجراءً اعتياديًا في حال أصبحتا تشكلان إزعاجًا أو مشاكل مماثلة. أما في وقتنا هذا، فيعتقد الأطباء أن هذا النسيج يجب أن يُترك، بحيث أصبح من النادر إزالة اللوزتين أو اللحمية للأطفال.

متى يجب إزالة اللحمية واللوزتين؟
يجب النظر في إزالة اللحمية أو اللوزتين فقط في حال تعرض الطفل إلى التهابات أذن متكررة أو صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، أو كان يتنفس غالبًا عن طريق الفم أو يشخر بشكل كبير خلال الليل مع توقف مؤقت للتنفس (انقطاع النفس الانسدادي النومي) لعدة ثوانٍ؛ أو في حال وجود اضطراب في الكلام أو كان صوته يبدو وكأنه يخرج من الأنف كما وكأن أنفه مغلق.

وقد أشارت تقارير إلى أن وزن وطول الأطفال ممن كانوا يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي قد ازداد وأن درجاتهم العلمية قد تحسنت بعد إزالة اللوزتين و/أو اللحمية، لذا فإن العملية الجراحية مبررة في ظروف معينة.

بدائل عن العملية الجراحية

تعد العمليات الجراحية خطيرة في العادة، بحيث يتردد الأطباء دائمًا عندما يتعلق الأمر بإخضاع الأطفال لتخدير كلّي. إذ يتنفس بعض الأشخاص باستمرار عبر الفم لذا لا يمكن أن يكون هذا السبب لوحده دلالة على أن العملية هي الطريقة الأنجع. فهناك العديد من العلاجات البديلة عن العمليات الجراحية لتضخم اللوزتين واللحمية، إذ سيجرب طبيبك عادةً مجموعة جرعات من المضادات الحيوية ويراقب طفلك بحذر قبل التوصية بإجراء عملية جراحية.