X

الغثيان والتقيؤ خلال الحمل

غثيان الصباح

يُسمى الغثيان الذي يصيب المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل بغثيان الصباح إلا أنه قد يحدث في أي وقت خلال النهار، ويحدث عادة بين الأسبوع السادس والثالث عشر من الحمل. وإذا كنتِ بصحة جيدة قبل الحمل، فمن غير المرجح تأثر طفلك بغثيان الصباح، بل يحتمل أن يكون بصحة جيدة.

في حال كنتِ تعانين من غثيان الصباح:

  • استريحي كثيرًا وخذي عدة قيلولات
  • تناولي وجبات صغيرة بتكرار وتجنبي ترك معدتك تفرغ تمامًا. وضعي خبزًا محمصًا أو مقرمشات أو البسكويت أو حبوب الإفطار قريبًا منك لتناولها كوجبة خفيفة. كما قد يساعدك تناولها عند استيقاظك فورًا.
  • تناولي السوائل بين الوجبات، ولكن تجنبي الشرب خلال الوجبات.
  • وعند التقيؤ، تناولي رشفات من السوائل مثل المشروبات الغازية أو العصائر. ومع انحسار الغثيان، يمكنك زيادة كمية السوائل إلى 120 مليلتر في الساعة.
  • تجنبي الطعام الدسم أو اللاذع والثقيل على المعدة.
  • احتفظي بملاحظات عن حالات التقيؤ لديكِ. ودوّني وقت حدوثه وأي شيء يجعله أسوأ، مثل بعض الأطعمة أو الروائح أو الأنشطة أو التوتر. فقد تحتاجين لإخبار طبيبك بهذه المعلومات.

اتصلي بطبيبك فورًا في حال:

  • كنتِ غير قادرة على عدم التقيؤ لمدة 24 ساعة.
  • كنتِ تعانين من ألم المعدة أو الحمى أو الدوار أو الضعف الشديد أو الشعور بالإغماء.
  • فقدتِ أكثر من 2 إلى 5 كيلوغرام.
  • كان بولك داكنًا جدًا أو كنتِ لا تتبولين لفترات طويلة. فإن هذه علامات تشير إلى إصابة جسمك بالجفاف. ويمكن لذلك أن يعود بالضرر على صحتك وصحة طفلك في حال لم تتلقي العلاج اللازم. وقد تحتاجين لمحلول وريدي لإمدادك بالسوائل والعناصر الغذائية اللازمة. كما قد يقترح طبيبك بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية أو تحتاج لها.

لا تترددي بالحديث إلى طبيبك أو ممرضتك في حال كانت لديك أي تساؤلات أو مخاوف.