روب تشارتيرس الذي يحمل رقم عضوية مسجل، ودرجة البكالوريوس (بمرتبة الشرف)، ومزاول للعلاج السلوكي المعرفي
التوتر النفسي هو رد فعل الجسم تجاه المخاوف والقلق. وهو نظام معقد يشمل المواد الكيميائية والهرمونات التي يمكنك قراءة المزيد عنها هنا.
والآن، إننا فقط بحاجة إلى معرفة أن التوتر النفسي ليس جيدًا لأولئك الذين يسعون للإنجاب. وحيث أن الشعور بالتوتر النفسي ليس جيدًا في حال رغبت أنت وشريكك بـ”الاستمتاع”. لكن الإجهاد يؤثر على الجسم والعقل، وقد وجدت الدراسات أن الإجهاد يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث الحمل.
وقد تناولت بيبي آرابيا بعض الطرق التي يوصي بها الأطباء للتعامل مع التوتر النفسي عند السعي للإنجاب.
إن أول أمر عليك القيام به هو تذكر أن الحمل يتطلب شخصين. أنت وشريكك بحاجة إلى الاسترخاء والسعادة معًا. وإذا كنت تركزين على الجنس كعملية لإنجاب طفل فقط، فسيصبح بمثابة “وظيفة” بالفعل ومن دون أي مرح. ننصح الأزواج بالتصرف كما لو أنهما يتواعدان مرة أخرى. عليكم بتخصيص بعض الوقت خلال الأسبوع للذهاب إلى السينما. خذا درس رقص معًا. وحددا وقتًا زمنيًا لمدة 20 دقيقة أو نحو ذلك لمناقشات أمور الحمل يمكن للحديث المتواصل عن الخصوبة أن يزيد الأمور سوءًا، لذا استمتعا في عمل شيء ما!
يؤدي التفكير في أنه “يمكن لأي امرأة أخرى أن تحمل بسهولة” إلى الشعور بالضيق. إذا كان الحمل أمرًا سهلًا، فلن تكون هناك عيادات للخصوبة. كوني واقعية بشأن الحمل وتوقفي عن معاقبة نفسك إذا لم يتم الحمل على الفور. امنحي نفسك توقعات واقعية وستشعرين بضغط أقل.
يمكن لتحديد ما تشعرين به أن يساعدك في جميع أنواع المواقف العصيبة، كما يساعدك على تمييز التفكير السيئ. إن التسجيل اليومي التفصيلي عن طريقة تفكيرك وشعورك تجاه الحمل لهي طريقة ممتازة للتعرف على نفسك وتحديد مصادر التوتر النفسي لديكِ.
إن الاستمرار بالأنشطة التي تستمتعي بها لهو أمر بالغ الأهمية. لا ينبغي أن يكون الحمل هو محور اهتمامك الوحيد. التقطي الصور وخططي لتناول وجبات خاصة. ومهما كان شغفك – استمتعي به. كما يؤدي القيام بأمر ممتع إلى تعزيز مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية داعمة لتحسين الحالة المزاجية. وهذه ميزة إضافية.
وتشمل فوائد “الاستجابة للاسترخاء” بطء معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم. وفي حالة تفضيل نوع معين من التقنيات، لا يوجد هناك نقص في الخيارات. التأمل واليوغا واسترخاء العضلات التدريجي ليست سوى عدد قليل منها.
قد يؤدي المشي أو السباحة أو اليوجا أو التمارين المعتدلة الأخرى إلى التخلص من التوتر النفسي، كما أن لها مزايا إضافية. تستفيد النساء البدينات اللواتي يخفضن الوزن من خلال النشاط البدني، على سبيل المثال؛ تنتج الدهون الزائدة في الجسم فائضًا من الاستروجين والذي يتداخل مع الإباضة. وتعمل التدريبات عالية الطاقة مثل الركض أو الهرولة على تحفيز إطلاق الآندورفين الذي يعمل على تحسين المزاج. لكن احذري، فإن ممارسة الرياضة وحدها لن تخلصك من التوتر النفسي. ومن الأفضل معالجة مصدر التوتر النفسي واستخدام التمرين كداعم لهرمونات تحسين المزاج. ونقدم لكِ هنا تقنيات للتنفس يمكن توظفيها حينما تصعب عليك الأمور!
في حال تفاقمت الأمور، يمكنك محاولة أخذ المشورة. يتم تدريب المستشارين على التعاطف، وهي مهارة تسمح لهم بمشاركة مشاعرك. ويمكن لمعرفة أن شخصًا ما يتفهم ويعرف ما تشعرين به أن تحدث فرقًا كبيرًا. فلا تخافي من طلب المساعدة.