الغذائي نتيجة تناول طعام غير مُخزّن بشكل صحيح أو طعام مُحضّر بأيدٍ أو أدواتٍ غير نظيفة.
يحدث التسمم الغذائي عندما تنمو الجراثيم في الأطعمة الفاسدة. تنمو الجراثيم في الأطعمة غير المطبوخة جيدًا والمُعاد تسخينها بشكل غير كافٍ وغير المُبرّدة بشكل صحيح. كما يمكن للجراثيم أن تنمو في الأطعمة المُحضّرة بأيدٍ أو أدوات غير نظيفة. وتعد اللحوم والأسماك والدواجن من أكثر الأطعمة عرضه للفساد ومن المثير للاستغراب أن الأرز عندما يُعاد تسخينه يصبح من أكثر الأسباب الشائعة للتسمم الغذائي.
ومن الجراثيم التي تسبب تسمم الغذاء العطيفة الصائمية، والمكورات العنقودية، أو السالمونيلا أو الإشريكية القولونية. كما يمكن لبعض الفيروسات والطفيليات والسموم أن تُسبّب التسمم الغذائي أيضًا.
يُعد التسمم الغذائي نوعًا من أنواع التهاب المعدة والأمعاء.
يمكن أن يُصاب الرُضّع والأطفال والكبار على حد سواء بالتسمم الغذائي.
يحدث التسمم الغذائي مباشرةً بعد تناول الطعام الفاسد.
وقد تشمل الأعراض ما يلي:
تستمر أعراض التسمم الغذائي غالبًا لمدة 24 إلى 48 ساعة. وفي هذه الأثناء، عليكِ مراقبة علامات ظهور الجفاف على طفلك.
اطلبي الرعاية الطبية في حال إصابة طفلك بالأعراض التالية:
تكون معظم حالات التسمم الغذائي خفيفة، فلن يحتاج طفلكِ إلى أي علاج محدّد. لكن إن استمرّ الإسهال عنده أو امتزج معه الدم، أو شعر بألم شديد في البطن مع تقيّؤ، فعليكِ استشارة الطبيب.
تجنّبي إعطاء طفلك منتجات الألبان لمدة 2 إلى 3 أيام بعد التعرض للتسمم الغذائي لأنّ هذا قد يزيد من استمرار الإسهال لمدة أطول. أما إن كان طفلكِ جائعًا، فيمكنكِ إعطاءه ما يرغب به من طعام.
وقد لا يرغب طفلكِ بتناول الطعام لكن لا تقطعي الطعام عنه لمدة تزيد عن 24 ساعة.
عليكِ التأكد من استمرار شرب طفلكِ للسوائل – الأفضل أن يكون بشكل رشفات صغيرة على فترات منتظمة. فهذا سوف يساعد على الوقاية من الجفاف.
عليكِ دائمًا غسل يديك جيدًا قبل تحضير الطعام.
عند تحضيركِ للطعام عليكِ القيام بما يلي:
تسخين الطعام جيدًا