يجب أن يكون وقت استحمام الطفل الصغير وقتاً ممتعاً وعملياً لك ولطفلك. إلا أن هذه المهمة الأساسية قد تكون في بعض الأحيان محفوفة بالتوتر ونوبات الغضب، مما يجعل الجميع يشعرون بالضغط النفسي. وعادةً ما يكون وقت الاستحمام قريباً من موعد نوم طفلك، لذا فقد يحاول طفلك الصغير إطالته قدر الإمكان حتى يحظى بالمتعة والاهتمام، وذلك بعدم تعاونه مع محاولاتك لإنجاز المهمة.
السلامة أولاً – كوني مستعدة!
احرصي على تجهيز جميع لوازم الاستحمام، وإيَاك أن تتركي طفلك الصغير وحيداً في حوض الاستحمام، حتى ولو لثانية واحدة. لذا فيجب أن يكون الصابون والشامبو والمنشفة وملابس النوم وألعاب المغطس جاهزين قبل دخول طفلك.
إليك بعض النصائح لجعل وقت الاستحمام تجربةً ممتعة لطفلك الصغير:
تعد ألعاب الاستحمام شيئاً رائعاً، ويمكن أن تكون بسيطة مثل ملء وتفريغ عبوات المياه، وعادةً ما يحب الأطفال الصغار ذلك.
أغاني الاستحمام رائعة لجعل الجميع سعداء.
استخدمي فقاعات الاستحمام لتكوين المناظر الطبيعية والمشاهد لطفلك حتى يلعب بألعاب الاستحمام، وتبحر قواربه عبر الرغوة، وتطفو أسماكه وبطاته.
تعد القراءة والنظر إلى الكتب المصورة المصممة خصيصاً للاستحمام وسيلة إلهاء رائعة.
يمكن أن تكون الأحرف والأعداد والشخصيات الممغنطة، والتي تلتصق إلى جانب حوض الاستحمام مصدرًا كبيرًا للمتعة، بالإضافة إلى أنها تساعد على التعلم.
تساعد دهانات الاستحمام والألوان الشمعية طفلك الصغير على اكتشاف جانبه الإبداعي.
نصائح لإخراج طفلك الصغير الذي يرفض الخروج من حوض الاستحمام
دعيه يشارك في إخراج ألعابه من حوض الاستحمام واحدةً تلو الأخرى.
قومي بتفريغ المياه، وسارعي في إخراج الألعاب قبل أن يفرغ الحوض. وليكن طفلك آخر من يغادر حوض الاستحمام!
تأكدي من تجهيز منشفة رقيقة دافئة والكثير من الأحضان.
قومي بتحذير طفلك قائلةً بأن وقت الاستحمام على وشك الانتهاء، وأن وقت القصة على وشك البداية.
جعل وقت الاستحمام وقتاً ممتعاً هو ما سيدفع طفلك للتطلع إلى دخول حوض الاستحمام والرغبة بالبقاء فيه فترة كافية حتى تحققي هدفك الحقيقي، ألا وهو تنظيفه!