يبلغ طول طفلك الذي لم يعد صغيرًا حتى 45 سنتيمتر ووزنه إلى أكثر من 2 كيلوغرام. ويبدأ بفتح عينيه عندما يكون مستيقظًا وإغلاقهما عند النوم. وإذا كان مولودك صبيًا فسيظهر ذلك واضحاً.
وعند إجراء فحص ما قبل الولادة قد يكون رأس طفلك إلى الأسفل في وضعية الاستعداد للولادة. لكن لا تقلقي إذا لم يكن كذلك فما زال هناك الكثير من الوقت لتحركه. وفي حال لم يفعل ذلك بنفسه فمن الممكن أن تساعده طبيبتك على ذلك.
وقد نمت رئتاه الآن وأصبح بإمكانه التنفس لوحده بعد الولادة، كما نمت أظافر يديه وقدميه وما زالت تنمو حتى أنها قد تحتاج للقص بعد الولادة مباشرة إذا تأخر موعد ولادته.
يبعد الجزء العلوي من رحمك حوالي 14.5 سنتيمتر عن سرتك، وقد يكون بإمكانك وضع فنجان عليه وأنت جالسة! ويؤدي ارتفاع بطنك وضغط رحمك على رئتيك وحجابك الحاجز إلى صعوبة في التنفس بعمق لديك. وستشعرين بالضيق وعدم الراحة حتى ينزل طفلك إلى منطقة الحوض قبل ولادته. إذاً جربي النوم على وسادتين والجلوس مع إرجاع كتفيك إلى الخلف لتتمكني من التنفس بسهولة.
قد تظهر لديك بعض الدوالي في هذه المرحلة من الحمل، وإذا كان لديك تاريخ مرضي عائلي فأنت عرضة أكثر من غيرك لظهورها. فارفعي ساقيك كلما استطعتِ وارتدي جوارب مساعدة وتجنبي زيادة وزنك، إذ تسبب زيادة الوزن ظهور الدوالي.
وقد تلاحظين أن سرتك بدأت بالبروز مع تزايد حجم بطنك وشد جلدك.
قد تشعرين بالحر أكثر من الآخرين. فدرجة حرارة جسمك الداخلية ترتفع. وقد تشعرين بالإرهاق أو بالخجل حيال شكلك. لكن لم يتبق سوى القليل من الأسابيع ليعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي، بدءًا من سرّتك وحتى نظرك. بل سيتحسن كل شيء لأنك ستكونين أمًا رائعة لطفل جميل!
في حال شعرتِ بأي أعراض مقلقة فلا بد من استشارة طبيبتك في أقرب وقت ممكن.