سؤال: ما الفرق بين البكتيريا والفيروس؟
الإجابة: البكتيريا كائنات أحادية الخلية تمتاز بالقدرة على العيش داخل أجسامنا وخارجها، والكثير منها غير ضار. بل إن بعضها مفيد، بما في ذلك غالبية البكتيريا الموجودة في أمعاء الانسان. إلا أن البكتيريا الضارة يمكن أن تتسبب بالأمراض كالتهاب الحلق. ومن جهة أخرى، يفوق حجم البكتيريا حجم الفيروسات بأضعاف، ولا تستطيع الفيروسات العيش خارج خلايا جسم الإنسان. وتسبب الفيروسات الأمراض من خلال مهاجمة الخلايا السليمة. وتسبب البكتيريا والفيروسات معظم الأمراض التي قد يعاني منها طفلك.
سؤال: ما هو المضاد الحيوي؟
الإجابة: تستخدم المضادات الحيوية، المتعارف عليها أيضا بالعقاقير المضادة للميكروبات، لعلاج العدوى التي تسببها البكتيريا لدى الإنسان والحيوان، ويكون ذلك إما بقتل هذه البكتيريا أو تثبيط قدرتها على النمو والتكاثر. وليس للمضادات أي تأثير على الفيروسات.
استخدم هذا المصطلح في البداية للإشارة إلى المركبات الطبيعية التي تنتجها أجسام الكائنات الحية لقتل البكتيريا، وهي إما مواد كيميائية أو فطريات متعفنة. أما مصطلح المضاد الميكروبي، فيقصد به المركبات الطبيعية والمركبات التي يصنعها الإنسان، إلا أن الناس قد درجوا على استخدام مصطلح المضاد الحيوي للإشارة إلى المضادات الطبيعية والمصنعة.
سؤال: ما هي العدوى التي تسببها الفيروسات والتي ينبغي الامتناع عن علاجها بالمضادات الحيوية؟
الإجابة: يجب عدم معالجة العدوى الفيروسية بالمضادات الحيوية، ومن الأمثلة على العدوى التي تسببها الفيروسات:
- نزلات البرد (الزكام)
- الانفلونزا
- معظم حالات التهاب الحلق
- معظم حالات السعال والتهاب القصبات الهوائية (النزلات الصدرية)
- العديد من التهابات الجيوب الأنفية
- العديد من التهابات الأذن
ولا تستطيع المضادات الحيوية التأثير بأي من الأشكال على الفيروسات، كما قد يعرض المضاد صحة طفلك وغيره للخطر إذا ما استخدم في علاج العدوى الفيروسية التي قد تصيبه، لما يتسبب به من مقاومة للمضادات الحيوية.
سؤال: ماذا يقصد بمقاومة المضاد الحيوي؟
الإجابة: تطور قدرة البكتيريا على مقاومة مفعول المضاد الحيوي. ويحدث ذلك عندما تتغير البكتيريا بطريقة تحد من فعالية الأدوية والمواد الكيميائية وغيرها من المواد المصنعة لقتلها أو إضعافها. فتستمر البكتيريا بالنمو والتكاثر وإحداث المزيد من الضرر.
سؤال: ما الذي يثير القلق بشأن مقاومة المضادات الحيوية؟
الإجابة: تعتبر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية إحدى أكثر مشاكل الصحة العامة استرعاء للاهتمام على الصعيد الدولي، بسبب قدرتها على تحويل الأمراض التي كان علاجها بالمضادات الحيوية سهلًا إلى عدوى خطيرة، تطيل معاناة الأطفال والكبار معها. وقد تنتشر هذه البكتيريا بين أفراد العائلة وطلاب المدارس وزملاء العمل، كما قد تهدد المجتمع بأكمله. وعادة ما يكون القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية صعبًا ومرتفع التكاليف. وفي بعض الحالات، قد تتسبب في إحداث إعاقات خطيرة لدى المصابين بها كما قد تؤدي إلى وفاتهم.
لا تلحي على الطبيب بأن يصف مضادًا حيويًا عند الإصابة بعدوى فيروسية مثل الزكام، فهذا يجعل البكتيريا أكثر قدرة على مقاومة هذه الأدوية عند الحاجة إليها. وقد يترتب على استخدام المضادات الحيوية لعلاج الزكام والانفلونزا جعل المضاد الحيوي أقل فعالية، ولن تكون هذه الأدوية مفيدة في حال حاجة طفلك لها في المستقبل.